ترجمة: عزة يوسف
أكد استبيان ميداني أنه لا تزال غالبية نساء العصر الحالي يتحملن أكبر قدر من المسؤولية عن المنزل والأطفال وخطط الأسرة، وهو ما يضر بصحتهن النفسية.
وحذر علماء بجامعة أريزونا الأميركية من أن الضغوط الكبيرة المتمثلة في رعاية المنزل والأطفال وشريكهم وأنفسهم تسبب خسائر فادحة على صحة النساء، لأن مئات الأمهات ومعظم النساء المتزوجات لا يزلن يتحملن الجزء الأكبر من مسؤولية أسرهن حتى وإن كن يعملن، فإنهن يتقاسمن مسؤوليات كثيرة مع أزواجهن، ووجد الباحثون أن هذا «العمل غير المرئي، يجعل النساء أقل إشباعاً بحياتهن وعلاقاتهن، وأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالإجهاد.
مؤلفة الدراسة التي استندت إلى الاستبيان، البروفيسورة سونيا لوثار من جامعة ولاية أريزونا قالت إنه حتى وقت قريب، لم يفكر أحد في الضغوط التي تتعرض لها الأم نفسها، في حين أننا بحاجة للمحافظة على رفاهية الأمهات من أجل أنفسهن ومن أجل صالح أطفالهن أيضاً.
ومن المعترف به على نطاق واسع، أنه في الوقت الذي تغيرت فيه ديناميكيات النوع الاجتماعي، فإن الوضع الراسخ لا يزال قائماً، فعلى الرغم من أن الرجال يشاركون في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال حالياً أكثر مما كانوا عليه في الماضي، فقد وجد الباحثون باستمرار أن النساء لا يزلن يتولين شؤون الأسرة، بغض النظر عما إذا كن يعملن أكثر أو أقل من أزواجهن.