معتز الشامي (دبي)
تغادر مساء اليوم، بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى البحرين، وذلك للانتظام في معسكر مغلق يستمر حتى الأول من سبتمبر المقبل، استعداداً لخوض مواجهتين وديتين خلال المعسكر أمام منتخبي الدومينيكان وسريلانكا يومي 30 و31 أغسطس الجاري، على أن تعود البعثة أول سبتمبر، حيث يحصل اللاعبون على راحة 48 ساعة، قبل الانطلاق للمرحلة الثالثة من الإعداد، والدخول في معسكر كوالالمبور الذي ينطلق 4 سبتمبر المقبل، استعداداً لمواجهة منتخب ماليزيا في افتتاح مشوار التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، وهي المباراة التي ستقام يوم 10 من نفس الشهر.
وجاءت مغادرة المنتخب الوطني، والقائمة مكتملة العدد، بعدما استقر الجهاز الفني على اصطحاب 26 لاعباً، هم: علي خصيف، سالم راشد، خليفة الحمادي، خلفان مبارك، علي مبخوت، عمر عبدالرحمن، محمد العطاس (الجزيرة)، محمد الشامسي، حمدان الكمالي، محمد برغش، خليل الحمادي (الوحدة)، خالد عيسى، محمد شاكر، أحمد برمان، بندر الأحبابي (العين)، عادل الحوسني، الحسن صالح، ماجد سرور (الشارقة)، وليد عباس، إسماعيل الحمادي، أحمد خليل (شباب الأهلي)، حبيب الفردان، طارق أحمد (النصر)، علي صالح، علي سالمين (الوصل)، وحسن المحرمي ( بني ياس).
وعلى الجانب الآخر، نفت إدارة المنتخب الوطني، ما تردد مؤخراً بشأن استبعاد عمر عبد الرحمن لاعب الجزيرة، من حسابات الجهاز الفني أو من القائمة، على خلفية غياب اللاعب عن المشاركة في المباراة الأولى للجزيرة أمام خورفكان في كأس الخليج العربي، وتشير المتابعات إلى أن جهاز المنتخب بقيادة الهولندي مارفيك، مهتم بضرورة استعادة اللاعب عمر عبد الرحمن لمستواه، وهو ما سيأتي بالمشاركة التدريجية في المباريات، مع التركيز على تجهيزه الفني والبدني، وسيكون معسكر الإعداد الحالي في البحرين هو بداية خطة إعادة عموري للمشاركة مع المنتخب الوطني بعد غياب استمر لأكثر من عام، بداعي الإصابة في الرباط الصليبي، حيث سبق وأجرى اللاعب عملية جراحية وخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي في أوروبا.
ويولي الهولندي مارفيك، اهتماماً كبيراً بجميع عناصر المنتخب بشكل عام، بينما سيكون لصناعة اللعب دور أكبر في أداء المنتخب، وفق رؤية مارفيك الذي ينتمي للمدرسة الهولندية في التدريب، وهي الرؤية التي ستظهر بشكل رسمي، عندما يخوض المنتخب أول ودية له يوم 30 الجاري، حيث لم يخض منتخبنا أي مباراة تحت قيادة مارفيك منذ تولى المسؤولية في مارس الماضي وحتى الآن.
ويعول الجهاز الفني على معسكر البحرين، للتركيز على الجوانب الخططية والفنية، للوصول للتجانس والتفاهم المطلوب بين جميع اللاعبين، فضلاً عن ضرورة تثبيت طريقة اللعب والتشكيلة القادرة على التنفيذ في المباريات الرسمية، حيث يعرف عن مارفيك اتباعه الأداء الهجومي دوماً بتنفيذ طرق متنوعة أبرزها 4-2-3-1، وهي الطريقة التي أثبتت نجاحها مع المنتخب الوطني في أكثر من مناسبة.
