كرمت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، الفائزين بمسابقة أجمل ترتيل بنسختها الخامسة، وذلك خلال الحفل الختامي للمسابقة الذي أقيم مساء أمس الأول في مسجد محمد حسن الشيخ بمنطقة الطوار، بعد منافسات استمرت خمسة أيام وشارك فيها أكثر من ستين متسابقاً في الفئات الخمس للمسابقة، تأهلوا من بين 560 متقدماً.
وتعتمد هذه المسابقة التي تعتبر فرعاً من فروع جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التسعة، على جمال الصوت في تلاوة القرآن وفي رفع الأذان.
حضر الحفل المستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس الجنة المنظمة للجائزة وأعضاء اللجنة، والمتسابقون وأولياء أمورهم وجمع غفير من المتابعين.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم للمتسابق عبدالملك محمد حسن الفائز في فئة أئمة المساجد، ثم ألقى أحمد صقر السويدي كلمة اللجنة المنظمة للجائزة نيابة عن المستشار بوملحة، أثنى فيها على المستويات الطيبة التي ظهر بها المتنافسون المتأهلون للتصفيات النهائية.
كما تقدم بالشكر إلى أعضاء لجنة التحكيم على جهودهم الكبيرة في تحكيم التصفيات التمهيدية والنهائية، وإلى المتطوعين من وحدات ولجان الجائزة على جهودهم لإنجاح هذا الحدث السنوي.
واستمع الحضور إلى نماذج من التلاوات والأذان قدمها الفائزون بالمراكز الأولى في فروع المسابقة، وهم محمد حسن مالك أيوب في فئة البراعم لمن هم دون 15 سنة، وسلطان عبدالله المرزوقي في فئة الفتيان لمن هم بين 15 و25 سنة، وأحمد بن يوسف كاري محمد من فئة الشباب لمن هم فوق 25 سنة، وهيثم حمزة مغازي حنطور في فئة الأذان.
وقام المستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة يرافقه الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة وأحمد صقر السويدي، بتوزيع الشهادات والجوائز المالية على الفائزين والمأهلين للتصفيات النهائية. وقال بوملحة إن اللجنة المنظمة والوحدات العاملة في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بدأت التحضير للمسابقة الدولية في نسختها الخامسة عشرة التي ستنطلق في الأول من شهر رمضان المقبل، حيث اختارت الملصق الإعلاني والإعلامي للدورة، وباشرت وحدة الإعلام إعداد التصاميم والمطبوعات، كما قامت بمراسلة أكثر من 160 دولة لمعرفة رغبتها بإرسال متسابقين يمثلونها، متوقعا ازدياد عدد المشاركين مقارنة بالأعوام الماضية.
