قالت شركتان إن من المتوقع أن تكون أول مركبة فضائية أميركية تهبط على سطح القمر منذ قرابة 50 عاماً مسباراً آلياً تصنعه شركة "أستروبوتيك" تكنولوجي.
وسيتم إطلاقها في غضون عامين عبر صاروخ "فولكان" الذي تنتجه شركة يونايتد لونش ألايانس.
كانت "أستروبوتيك" واحدة من بين تسع شركات اختيرت في نوفمبر للتنافس على عقد قيمته 2.6 مليار دولار، لتطوير مركبات فضاء صغيرة وتكنولوجيا أخرى من أجل 20 مهمة لاستكشاف سطح القمر خلال السنوات العشر المقبلة.
واختارت الشركة، التي تتخذ من مدينة بيتسبرج الأميركية مقراً لها، الصاروخ "فولكان" الذي يعكف على تطويره مشروع مشترك لشركتي "بوينج" و"لوكهيد مارتن" لإطلاق المسبار "بيرجرين" من قاعدة كيب كنافيرال في فلوريدا في صيف عام 2021.
وقالت "أستروبوتيك" إن "بيرجرين" ستكون أول مركبة فضائية أميركية تهبط على القمر، منذ أن وطأت أقدام رواد فضاء "أبولو" أرض القمر عام 1972.
اقرأ أيضاً... بعد 50 عاماً.. مجدداً تنطلق بعثات استكشاف سطح القمر
وستنقل المهمة تكنولوجيا وتجارب إلى القمر بموجب برنامج لإدارة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) سيمهد الطريق أمام رحلات لرواد الفضاء بحلول عام 2024 في إطار جدول طموح وضعته إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال توري برونو الرئيس التنفيذي لشركة "يونايتد لونش ألايانس"، "أولى رحلاتنا باستخدام فولكان هي أيضاً أول خطوة كبيرة على طريق العودة إلى القمر".
وقالت "أستروبوتيك" في مايو إن وكالة ناسا منحتها 79.5 مليون دولار من أجل المهمة الأولى، التي ستنقل ما يصل إلى 28 حمولة من ثماني دول من بينها الولايات المتحدة والمكسيك.
وقال جون ثورنتون الرئيس التنفيذي لشركة "أستروبوتيك"، قبل الإعلان عن هذه التفاصيل، إن "كل ما سيفعله البشر على سطح القمر سيكون مدعوماً بأجهزة آلية على السطح".