هزاع أبوالريش (أبوظبي)
أكد مواطنون ومواطنات من فئة الشباب، أن الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة في تعزيز روح الشباب، وتحفيزهم على الإبداع والارتقاء بالمستوى العلمي والمعرفي، واضحة وملموسة بخطواتٍ شبابية دؤوبة نحو مستقبلٍ مملوء بالآمال والتطلعات المشرقة.
وقال محمد عبدالله الكعبي: «في اليوم العالمي للشباب، نحتفي نحن شباب الإمارات بما قدمته لنا هذه الدولة العظيمة من فرص وبرامج تعمل على تنمية مهارات ومواهب شباب الإمارات ليكونوا قادرين على مواكبة المتغيرات، ومتميزين في تحصيلهم العلمي وأدائهم العملي، ونحن على أعتاب انطلاق أول رائد فضاء عربي يصل إلى محطة الفضاء الدولية، وهو شاب إماراتي، نعتبره خير دليل على استثمار دولة الإمارات في شبابها خلال أكثر من 47 عاماً، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ المنطقة». وأضاف: «لدينا نماذج شبابية رائعة وملهمة، تميزت في كثير من مجالات الحياة، هم سفراء لهذا الوطن في الخارج، وقادة مثابرون في عملهم في القطاعين الحكومي والخاص، وهم نتاج ثقة غالية أولتها لهم قيادة دولة الإمارات، وهو نهج راسخ أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
وأضافت غاية محمد الشامسي أن ما نراه من اهتمام ورعاية ليس غريباً على قيادتنا لأنهم يؤمنون بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، وهذا ما استلهمته القيادة من باني الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، فكان يركز على الشباب ودوره وما الذي يستطيع فعله، واليوم القيادة تسير على نهجه إيماناً بسياساته الحكيمة، وعقيدته الراسخة، ومبادئه النبيلة. وأشارت إلى أن القيادة بثقتها القوية في الشباب جعلت في داخلهم عزيمة وإصراراً لخوض المزيد من التحديات. وأعربت عن فخرها واعتزازها بدور معالي وزيرة الشباب الفاعل في تنمية مفهوم الشباب، وإرساء قواعد متينة وحصينة تثمن قيمتهم وثيمتهم الوطنية الجليلة، فالكثير من المبادرات التي قامت بها معاليها تساهم في ترسيخ مفهوم الشباب ودوره، ما جعل على عاتقهم مسؤوليات كبرى وعظمى أمام الوطن والمجتمع.
وأوضحت مريم خميس الشامسي، أن الاحتفاء بالشباب هو الاحتفاء بالمستقبل، والدول حين تفتخر وتعتز بشبابها فهي تؤسس لمستقبل مملوء بالتقدم والرقي والازدهار، وما تقوم به حكومة الإمارات من جهود بناءة لخدمة الشباب وطموحه، فلسفة عظيمة ودروس إيجابية تعلمتها الكثير من الدول وهي تتابع المشهد الإماراتي على صفحات التاريخ المزدهر، مبيّنة أن ما تقوم به قيادة الإمارات من جهودٍ دؤوبة تصب في خدمة ذات الشباب والاهتمام بهم لما يتناسب مع فكرهم الطموح وهو بحد ذاته إرساء لقواعد مستقبل الوطن، وعماد غده المبهر.
وقالت أميرة حمد الكعبي: «ولله الحمد، إن الشباب الإماراتي اليوم أصبح نموذجاً للتأثير الإيجابي في العالم فقد بات يحقق كامل إمكانياته وتطلعاته ويجسد القيم والروح الريادية، ويعكس رؤى قيادته بكل فخر واعتزاز»، لافتة إلى أن القرارات السامية وتوجيهات القيادة الحافلة ببناء فكر الشباب والارتقاء بمهاراته وقدراته، تعزز من الكوادر الوطنية وتجعلها قادرة على مواكبة التحديات بجدارة. وأكدت علياء أحمد المنصوري أن التقدم الذي تشهده دولتنا الحبيبة تجربة متميزة في تمكين الشباب ودعمهم وتشجيعهم، وتأهيلهم لتحمّل المسؤولية، وإشراكهم في مواقع صنع القرار، ولهذا تظل دولة الإمارات نموذجاً ملهماً للشباب العربي، ودول العالم أجمع، معربة عن ثقتها بأن الغرس الذي وضعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتوجيهات الكريمة للقادة المؤسسين ومن سار على خطاهم ونهجهم من أصحاب السمو الحكام الشيوخ وأولياء العهود، ستؤتي ثمارها وتزدهر على شكل نجاحات متلاحقة، سيكون الشباب المحرك الأساسي لها.
