شونونزي: "أفيال الحرب" غادرت مرفوعة الرأس

العين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

«كليفلاند كلينك أبوظبي»: الوقت سر نجاح مواجهة النوبات القلبية

تركي الدخيل سفير المملكة لدى الدولة لـ«الاتحاد»: العلاقات الإماراتية السعودية نموذج استثنائي

أكد ميكا شونونزي، لاعب منتخب تايلاند، أن فريقه خرج مرفوع الرأس من البطولة، وحقق النجاح بالنظر للظروف التي مر بها، وكيفية تعامله معها والعودة بقوة مرة أخرى، موضحاً أن الخسارة أمام الصين في ربع النهائي، لا تقلل مما حققه «أفيال الحرب» في الحدث الآسيوي.
ولفت ميكا شونونزي الأنظار بملامحه الغربية المختلفة عن بقية أعضاء منتخب تايلاند، وذلك نظراً لكون والده تايلاندياً لكن أمه من ويلز، وهو الذي ولد في كارديف وترعرع هناك، حتى إنه لعب مع منتخب الناشئين الويلزي، قبل أن يستقر في تايلاند، حيث يلعب حالياً في صفوف فريق بانكوك يونايتد، ويمثل المنتخب منذ عام 2015، وقال: لطالما أردت تمثيل منتخب تايلاند، شعرت أنه القرار الصحيح وأنا مستمر بذلك، حيث أحظى بالاستقرار وأواصل مسيرتي مع منتخب يسعى لتأكيد حضوره، ونحن نجحنا بالوصول إلى الدور النهائي في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم الماضية، ومع بلوغنا الدور الثاني في البطولة الآسيوية فإن تايلاند أثبتت نفسها آسيوياً، وجاء الخروج برأس مرفوعة، خصوصاً بالكيفية التي عدنا بها عقب خسارتنا القاسية أمام الهند. وتابع: الجميع يعلم الفوارق في الاستثمارات بين الكرة الصينية والتايلاندية، ونجحنا بإحراجهم والتقدم عليهم في الشوط الأول، وربما لو صمدنا في تلك الدقائق الأربع التي استقبلنا فيها هدفين لنجحنا بالتفوق عليهم، كما لاحت لنا عدة فرص في الدقائق الأخيرة دون أن نستغلها.
وأوضح اللاعب أن ما قام به المدرب سيرساك، هو وضع التشكيلة المناسبة واستخراج أفضل ما لدى اللاعبين من قدرات، وهو ما جعل اللاعبين يتحررون في المباريات التالية عقب الخسارة الهندية، واللعب بصورة مشابهة لأدائهم في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، وبالتالي الوصول إلى الدور الثاني آسيوياً، حتى أن الفريق كان قريباً للغاية من تحقيق حلم التواجد بين الثمانية الكبار للقارة الآسيوية.
وكشف اللاعب أن ما حققه العين في كأس العالم للأندية الماضية ألهم تايلاند أن أي أمر قابل للتحقيق، وقال: ما حصل وقتها أمر مذهل للغاية، تابعت مباريات تلك البطولة وكنت معجباً بالكيفية التي ظهر عليها العين ممثلاً قوياً للكرة الآسيوية، وبتواجدنا منذ مواجهة الإمارات هنا في استاد هزاع بن زايد، حيث حصل ذلك الإنجاز، قلنا لماذا لا نكرر نفس الأمر، حققنا نقطة ثمينة أمام المنتخب المضيف وصعدنا للدور الثاني، وكنا قريبين من التفوق على الصين.
وأكد اللاعب أنه من معجبي عمر عبد الرحمن لاعب منتخبنا الوطني، وقال: كنت أتابع عموري دائماً، وتعجبني مهاراته، سبق أن لعبنا أمام الإمارات مرتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، كما راقبت أداءه مع العين في دوري أبطال آسيا، من المؤسف تعرضه للإصابة وغيابه عن هذه البطولة، إنه موهبة من الجميل دائماً حضورها في الملاعب.