أزهار البياتي (الشارقة)
تقدم الشارقة، لكافة سكانها وروادها من كل مكان، تجربة شائقة للتسوق والاستمتاع والمرح، مقدمةً عبر سوقها المميّز والمسمى بـ «الجبيل» حزمة من الفعليات والأنشطة اليومية الموجهة للأسر والأفراد، عاكسةً من خلال هذا المعلم التجاري الفريد من نوعه في الهندسة والتصميم والمعمار، سمات المعاصرة ونفحات التراث.
من بين أروقة هذا الصرح ستنظم، وللمرة الأولى، فعالية سوق الجمعة الأسبوعي، الذي أعلنته إدارة سوق الجبيل بالشارقة، مشرعة أبوابه للجمهور من الخميس إلى السبت، حيث يحتضن مجموعة من الدكاكين وأكشاك الطعام ومقاهي المشروبات، مع تشكيلة واسعة من البسطات التي تقدم الأطباق الشعبية والعصائر الطازجة، بالإضافة لمنتجات العسل والدبس والتمر مع المثلجات والحلويات، واللحوم والفواكه الطازجة، بالإضافة إلى مزاد يتيح للعائلة فرص اختبار متعة التسوق المباشرة، والحصول على أفضل تشكيلة من المواد الغذائية الطازجة وبأسعار تنافسية.
ويشير إلى متعة التسوق في سوق الجبيل، المواطن الستيني أحمد سالم، بقوله: السوق بُني بشكل هندسي أصيل ينسجم مع توجه الشارقة وطراز معمارها الإسلامي، ويحمل سمة تقليدية وتراثية جميلة نابعة من بيئتنا الإماراتية، ويسلّط الضوء على مهنة الصيد على مر السنوات الماضية، كما يوفر للراغبين مختلف المنتجات المحلّية الطازجة، ملبياً معظم متطلبات واحتياجات الأهالي والسكان القانطين في الإمارة والمناطق القريبة منها.
وأبدى فهد الحمادي إعجابه بسوق الجبيل، وما يقدمه من خدمات وفعاليات دورية حيوية، مشيراً إلى أن موقع السوق الاستراتيجي بمنطقة الكورنيش وخور الشارقة وقربه من السوق الإسلامي المركزي، منحه مزيداً من التميّز والخصوصية والجمال، مطلاً بمجموع أقواسه وقبابه وسقوفه المزخرفة على واجهات الخور المائية، وتتهادى أمامه قوارب الصيد الخشبية والعبرات التي تفد عليه محملة بخيرات البحر من الأسماك الطازجة، مما يضيف للناظر والزائر إلى الجبيل مشاهد حيّة وخلابة، إضافةً لمتعة التسوق وسط بيئة صحية راقية وحضارية وجاذبة للسياح.
وتصف ربة الأسرة نجاة رمضان، تجربة التسوق عبر سوق الجبيل: مشروع رائع تنفرد فيه الشارقة، يحمل مزيجاً من الحضارة والمعاصرة والتراث، ويوفر للزوار متع تسوقية شائقة، كما أنه يتوسط نبض المدينة وشوارعها الرئيسة مما يسهل الوصول إليه، مشيرةً إلى أنها تحرص على اصطحاب عائلتها أسبوعياً للتسوق من الجبيل.
