الشارقة (الاتحاد)
اختتمت، أمس، فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الفنون الإسلامية الذي أقيم تحت شعار: «أفق»، ونظمته إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بالشارقة، واستمرت فعالياته على مدى شهر منذ انطلاقه في 19 ديسمبر الماضي.
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير المهرجان مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة، إن المهرجان هو الحدث الفني الذي يفتح الأبواب أمام عشرات الفنانين العالميين في كل دورة، ويسعى إلى مواكبة الفن الإسلامي مع بقية الفنون التشكيلية، وهو أيضاً، في مشهده العام، يجمع الشرق والغرب على أرض واحدة، لتنطلق أصداؤه من الشارقة وتصل إلى العالمية، مضيفاً: «إن الدورة الحالية شهدت تنوعاً مميزاً في الأعمال المشاركة، أظهرت احترافية عالية في التعامل مع الفن الإسلامي، وهو ما تجلّى في 25 موقعاً، منها متحف الشارقة للفنون، واجهة المجاز، مركز مرايا للفنون، وساحة الخط في قلب الشارقة».
وجاءت فعاليات الدورة ترجمة لشعارها «أفق»، إذ كانت أفقاً فنياً بلا حدود، فقد ضمّت 238 فعاليةً و377 عملاً فنياً، و55 معرضاً كشفت عن لغة بصرية عالية، قدّمها 63 فناناً من عشرين دولة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى 144 ورشة فنية، و11 عرض فيديو لتجارب فنية متنوعة، ودورة تدريبية في الخط العربي، و26 محاضرة حول الفنون الإسلامية، كما أقيم ملتقى خطاطات الخليج للمرة الأولى ضمن فعاليات المهرجان، وشاركت فيه 21 خطاطة شابّة.
