محمد سيد أحمد (أبوظبي)
لا يرى فيتالي لوكس، مهاجم قيرغيزستان، أن فريقه يقع تحت أي ضغط قبل مواجهة منتخبنا اليوم، بل أظهر ثقة كبيرة وهو يقول: «سيرى الجميع ما يمكننا القيام به على المستطيل الأخضر، نعلم أنه لا توجد مباراة سهلة في البطولة، وأهنئ منتخبي قيرغيزستان والإمارات على بلوغ هذه المرحلة، ونحن عازمون على الاستمرار والتقدم إلى الأمام، حضرنا أنفسنا للمباراة جيداً ودرسنا الفريق المنافس من خلال مشاهدة مبارياته السابقة، ونحن جاهزون فنياً وبدنياً لخوض اللقاء».
ويضيف المهاجم الذي أصبح بطلاً قومياً في بلاده، بعد أن قادها للتأهل إلى دور الـ16 في أول ظهور لها في الحدث القاري: «البطولة فرصة جيدة لنظهر قدراتنا ونسوق أنفسنا، ويمكننا أن نكون حاسمين في المباراة، نعيش أياماً مشرقة في الإمارات، وأنا شخصياً في حالة نفسية وبدنية جيدة جداً، خاصة بعد إحرازي ثلاثة أهداف أمام الفلبين والتي عبرنا على حسابها إلى هذه المرحلة».
وأكمل: «يمكنني أن أكون سبباً في الحسم اليوم أيضاً، فقد سجلت في كأس ألمانيا مع فريقي ومع المنتخب في هذه البطولة، ويمكنني أن أتوج جهود زملائي بحسم المباراة لمصلحتنا، فأنا مستعد لذلك بشكل جيد، وأتمني أن أوفق وبقية أعضاء المنتخب في تقديم مستوى عالٍ يقودنا إلى الوصول إلى المرحلة التالية».
وعن إحساسه بقيادة بلاده لهذا الإنجاز التاريخي، قال: «أنا سعيد جداً، فقد تأهلنا، لكن ذلك أصبح من الماضي، الآن نتطلع للتأهل من جديد في البطولة، لا أشعر بأي ضغوط بل على العكس تماماً، نحن متسلحون بالثقة، وعلينا أن نقوم بعملنا في الملعب على أفضل وجه، نعرف المنافس جيداً مثلما يعرفنا، يجب أن نقدم أفضل ما عندنا، وأن نظهر قدرتنا على التأهل، لأن بإمكاننا أن نقوم بهذا الأمر».
وشكر اللاعب الذي سجل 8 أهداف في 25 مباراة دولية خاضها مع منتخب بلاده منذ عام 2015، جمهور قيرغيزستان وزملاءه في المنتخب على الدعم الكبير الذي وجده منهم، معرباً عن سعادته الكبيرة بفرحة شعبه، متمنياً أن ينجح وزملاؤه في إهدائهم فرحة جديدة، وتقديم وجه مشرف للاعبين وكرة القدم القيرغيزية.
وعن تلقيه عروضاً للانتقال من ناديه المغمور بالدرجة الرابعة بألمانيا، قال: «كل تركيزنا حالياً على المباراة، وبعد نهاية البطولة يمكن أن نرى إنْ كانت هناك عروض لعقد احترافي جديد».