سرمد الطويل، باسل الخطيب (بغداد، أربيل)
كشفت مصادر أمنية، أمس، عن اعتماد تنظيم «داعش» أساليب إرهابية جديدة لمواجهة القوات الأمنية في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك.
وقالت المصادر، إن خلايا «داعش» باتت «عاجزة عن مواجهة القوات الأمنية وميليشيات الحشد الشعبي في المناطق النائية التي تنشط بها ضمن أطراف محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك»، مشيرة إلى أن التنظيم بدأ «باعتماد أساليب جديدة بسبب قلة عناصر خلاياه واستنزاف طاقته بسرعة مقارنة بالقوات الأمنية التي تنتشر على الأرض هناك».
وأضافت المصادر الأمنية، أن خلايا داعش «انتقلت إلى أساليب القنص من مسافات بعيدة ونصب عبوات ناسفة ككمائن ومن ثم رمي القوات الأمنية لاستدراجها خلفها إلى العبوات المنصوبة وتفجيرها»، مبينة أن هذه الأساليب «أصبحت معروفة لدى الأجهزة الأمنية التي تواصل حملاتها للقضاء على بقايا المجاميع الإرهابية التي تختبئ في التلال والأراضي الزراعية».
وأوضحت المصادر، أن عناصر داعش «يستخدمون حالياً الدراجات النارية والحمير بدلاً من السيارات في تنقلهم بين الجبال والمناطق النائية، عازياً ذلك إلى تجنب إمكانية كشفها واستهدافها من قبل الطيران والقوات الأمنية».