الأحد 10 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
علوم الدار

محمد المبارك: ثقة متبادلة ومنجزات حضارية

محمد المبارك: ثقة متبادلة ومنجزات حضارية
24 يوليو 2019 01:51

أبوظبي (وام)

أكد معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة عضو المجلس التنفيذي أن توقيع مذكرة التفاهم بين «الدائرة» والمتحف الوطني الصيني، بالتزامن مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الصين؛ يؤكد عمق الروابط بين البلدين والثقة المتبادلة في الخبرات والمنجزات الحضارية بين الإمارات والصين.
وقال المبارك في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن مذكرة التفاهم مع المتحف الوطني الصيني تهدف إلى تطوير التبادل الثقافي بين الطرفين بما يعزز العلاقات الثقافية والتعاون بين شعبي الإمارات والصين.
وعبر عن ثقته بأن هذه الاتفاقية ستسهم في رفع مستوى الكفاءة لدى كوادرنا العاملين في قطاع المتاحف العالمية التي يجري تنفيذها في منطقة السعديات الثقافية في ظل الاستعداد لمشاركة خبرات أبوظبي المتقدمة التي قادت إلى إنشاء متحف اللوفر أبوظبي أول متحف عالمي في المنطقة العربية، وما تبعه من نجاحات جعلت من أبوظبي مدينة ثقافية عالمية.
وأضاف المبارك أن الصين تتمتع بمكانة مرموقة على مختلف الأصعدة وتاريخها الحافل بالإنجازات لاسيما في الريادة الثقافية وتطوير المتاحف، وقال: «يسعدنا في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي أن نعمل على تطوير منظومة عمل مشتركة مع المتحف الوطني الصيني للتعاون في مجالات المقتنيات، والحفاظ على الآثار، والمعارض، وتبادل المعلومات، والتعليم العام، والترويج وإدارة المتاحف من خلال برامج التبادل والتدريب والبحث التي سيشارك فيها موظفو المتاحف في البلدين».
ورحب رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي بالتعاون مع الجانب الصيني في مشروعات التنقيب الأثري، والبحوث، والتحليلات، وترميم الآثار المكتشفة خلال التنقيبات الأثرية، وفق الاتفاقية التي تم توقيعها مع المتحف الوطني الصيني.. وقال: «نأمل أن يساعد ذلك في دفع آليات العمل في هذا القطاع بالغ الدقة لما له من تأثير على الحقائق التاريخية، حيث نتطلع إلى الاستفادة من الخبرات الصينية في هذا المجال، وذلك مع تزايد المكتشفات الأثرية في أبوظبي ومع ظهور دلائل تاريخية مهمة مؤخراً».
وقال المبارك: إن مذكرة التفاهم مع المتحف الوطني الصيني تعد إضافة نوعية على المشاريع والمبادرات المشتركة التي عقدناها مع الجانب الصيني سابقاً، فقد اختارت الصين العاصمة أبوظبي منصة لاستكمال العمل على مبادرة «الحزام والطريق» الثقافية للحكومة الصينية، ومن ثم جرى تنظيم منتدى التعاون العربي الصيني في الصناعات الثقافية والسياحية أبوظبي 2019، الذي أسهم في التعريف بدولة الإمارات ونهجها من جهة، إلى جانب التعرف إلى الصين وثقافتها وتاريخها. وأضاف أن هذا المنتدى يتمتع بأهمية اقتصادية كبيرة كونه يهدف إلى ضخ المنتجات الصينية الثقافية والسياحية في العالم العربي، وتعزيز التعاون التجاري بين الصين والدول العربية في المجال الثقافي والسياحي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©