الثلاثاء 12 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
علوم الدار

دبي صوت العرب 2020

دبي صوت العرب 2020
19 يوليو 2019 01:43

شروق عوض (دبي)

لم يأت اختيار إمارة دبي عاصمة للإعلام العربي لعام 2020، من فراغ بل جاء تتويجاً لمسيرة حافلة خاضتها الإمارة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مدار عقدين من الزمن وضمن إطار رؤية سموه لمستقبل الإعلام، ليس فقط على صعيد دولة الإمارات وإنما الدول العربية جميعها، لتثمر تلك الرؤية تقديراً عربياً مستحقاً وإشادة إقليمية تشهد بالريادة الإماراتية في القطاع الإعلامي أسوة ببقية القطاعات التي تسعى الدولة لتبوؤ الرقم واحد فيها.
كما جاء اختيار دبي لتكون صوت العرب في 2020 عن جدارة واستحقاق، فهي المدينة التي احتضنت الإعلام والإعلاميين العرب منذ عقدين من الزمن، وفتحت قلبها وعقلها وكل آفاق التطوير الممكنة لمواكبة المتغيرات التي جعلت من الإعلام صناعة قائمة بذاتها، كما يعد هذا الاختيار اعترافاً بالإرادة السياسية الحكيمة التي أوجدت بيئة مثالية ليمارس الإعلام العربي والدولي عمله بحرية رأي تامة وفي أجواء من الثقة والإنتاجية.
ويعد هذا الاختيار دليلاً جديداً على أن الإعلام الإماراتي بات اليوم الأقرب إلى الوجدان والعقل العربي، بما يملكه من مهنية ومصداقية وكفاءات وبنية تحتية، ومن قبل ذلك كله وبعده أنه يقدم خطابا معتدلا، حيث لا تحريض ولا كراهية.
وجاء هذا الاختيار خلال ختام اجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الخمسين في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، ليؤكد مجدداً جدارة دبي بمواصلة الدور الذي قررته لنفسها للاضطلاع بدور رئيس في قيادة جهود التطوير الإعلامي في المنطقة، وترجمت هذا القرار إلى إنجازات كان لها الأثر الواضح في تشكيل ملامح خارطة الإعلام في المنطقة، برؤية واضحة لمتطلبات التطوير وتوظيف واع للإمكانات والقدرات التي واصلت دبي بناءها على مدار سنوات، برؤية قائد نهضتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي وجه بإطلاق المبادرات والمشاريع التي أراد لها أن تكون محركات دفع لدبي، ما يؤهلها للقيام بدور ملموس في دفع مسيرة التطوير الإعلامي في المنطقة قدماً، والنهوض بقدرات هذه الصناعة بكافة قطاعاتها، واستعادة المكانة الرائدة للإعلام العربي كمحور رئيس من محاور التنمية الشاملة في المنطقة.

بنية تحتية محفزة
ويعد هذا الاختيار حصيلة لسنوات من الجهود الدؤوبة ليس فقط في مجال الإعلام، ولكن في تأسيس بنية تحتية وقطاعات اقتصادية متنوعة وبيئة تشريعية جاذبة تحفز على الابتكار والإبداع، حيث حرص القطاع الإعلامي في الإمارة، على تطوير ذاته لكونه جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التنمية المستدامة الشاملة التي أرسى دعائمها سموه.

إكسبو 2020
كما أن هذا الاختيار جاء بينما تعد دبي لواحدة من أكبر التظاهرات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في الكون، المتمثلة في إكسبو 2020، الذي سيمنح المزيد من الزخم الإعلامي لهذا الحدث الكبير، كما سيساهم الاختيار في كل من تقديم الصورة الحقيقية حول مستوى الإعلام والمؤسسات الإعلامية في دولة الإمارات من ناحية الشكل والمضمون، وتبادل الخبرات والآراء للنهوض بواقع الإعلام العربي في ظل التطورات والأحداث التي يشهدها العالم العربي في الوقت الراهن، ومناقشة كافة الأحداث والقضايا والظواهر الإعلامية المستجدة على الساحة الإعلامية العربية والدولية بموضوعية وشفافية، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة ودور إمارة دبي كمنبر إعلامي رائد في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي.

استشراف المستقبل
وفي إطار ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بشأن استشراف مستقبل الإعلام، حرص قطاع إعلام دبي بمختلف مؤسساته على تقديم الكثير للثقافة والإعلام العربي، والعمل على المساهمة في خدمة المشهد الإعلامي والقضايا العربية، وتعزيز دوره في خدمة القضايا العربية المصيرية، والالتزام بكافة المعايير الإعلامية المبنية على إيصال رسائل إعلامية صحيحة وبعيدة عن سياسة التضليل.
ومن المؤسسات المساهمة في ترجمة رؤية سموه «نادي دبي للصحافة» الذي أسس بتوجيهات سموه في العام 1999، ويعد إشارة البدء لانطلاق المرحلة الجديدة التي خاضتها دبي في رحلتها الحافلة مع الإعلام، إذ أراد سموه من وراء إطلاق النادي استحداث منصة تسهم في تعزيز الحوار البناء بين العاملين في مختلف القطاعات الإعلامية ليس فقط على مستوى دولة الإمارات ولكن على الصعيد العربي الأشمل، وما لبث النادي أن شرع على الفور في وضع رؤية صاحب فكرة تأسيسه موضع التنفيذ العملي بإطلاق مبادرتين احتفظتا إلى اليوم بمكانتهما كأهم المبادرات التي عرفها عالم الإعلام العربي على مدار عقود وهما «منتدى الإعلام العربي» و«جائزة الصحافة العربية»، اللتان كان لهما الوقع المؤثر في إيجاد الحافز على التميز في عالم الصحافة العربية. وتميزت كأهم محفل يحتفي بالإبداع والفكر الخلاق في هذا المجال على مدار سنوات كرمت خلالها عشرات الكتاب والصحافيين والمصورين ومبدعي فن الكاريكاتير وكتاب الأعمدة والشخصيات الإعلامية البارزة في مختلف ربوع عالمنا العربي، في الوقت الذي حظيت فيه الجائزة بإقبال أخذ في التزايد على مر سنواتها المتعاقبة ليصل عدد الأعمال المتنافسة في دورتها السابقة إلى أكثر من 5000 عمل صحافي عربي في مختلف فئاتها من شتى أنحاء المنطقة والعالم.

«قمة رواد التواصل»
لم تتوقف دبي عند إقامة المنتديات المتخصصة بالإعلام وقضاياه ورموزه، وإنما كانت حاضرة بقوة في قلب التطورات التي شهدتها صناعة الإعلام لاسيما في السنوات الماضية، في ضوء الطفرة الهائلة في مجال الاتصال وتبادل المعلومات، وما أسفر عنه التطور التكنولوجي من منصات جديدة ساهمت في بناء نمط إعلامي جديد بات يعرف بالإعلام الاجتماعي، وكان لنادي دبي للصحافة إسهامه في هذه المواكبة بإطلاق مجموعة من المبادرات، حيث أطلق «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب» في العام 2015 التي كانت ومازالت الحدث الأول والأكبر من نوعه في المنطقة للمؤثرين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي.

أكبر تجمع إعلامي عالمي
ومن الجهود الخاصة بترجمة رؤية سموه، والتي أحدثت على أرض دبي نقلة نوعية مهمة، تأسيس منطقة حرة مخصصة للأنشطة الإعلامية، حيث تحولت خلال سنوات قليلة إلى أكبر تجمع إعلامي عالمي في المنطقة وهي «مدينة دبي للإعلام» التي انطلقت في العام 2001 وأخذت في النمو بخطوات بالغة السرعة، وتطور معها مجتمعها الإعلامي الضخم الذي يضم أكبر وأهم الأسماء في عالم الإعلام من خلال المقار الإقليمية لوكالات الأنباء العالمية وشبكات التلفزيون والفضائيات والشبكات الإذاعية وشركات الدعاية والإعلان، وغيرها من القطاعات المكملة، وقد اختارت أكثر من 4 آلاف شركة إعلامية دبي مقراً لها، واستقطبت أكثر من 33 ألف مهني متخصص.
وخير دليل على النمو التي حققته مدينة دبي للإعلام، انتقال نشاط مجموعة «قنوات إم بي سي» بالكامل من مقرها في لندن إلى مدينة دبي للإعلام مع بداياتها الأولى، وكان إطلاق الرؤية الجديدة للعمل الإعلامي في دبي أثره في استقطاب أكبر الأسماء العالمية مثل شبكة «سي إن إن» التي اختارت دبي لإطلاق موقعها «سي إن إن بالعربية» على شبكة الإنترنت من مكاتبها في مدينة دبي للإعلام، التي ما لبثت أن توسعت أعمالها فيها بافتتاح استوديو للأخبار في العام 2016 تزامناً مع الذكرى الرابعة عشرة لإطلاق موقعها العربي.
ومن بين الأسماء العالمية الأخرى العاملة في المدينة «طومسون رويترز» العالمية و«وكالة الصحافة الفرنسية» ووكالة «أسوشيتد برس» وشركة «بلومبرغ» العالمية لمعلومات المال والأعمال والأخبار، و«هيئة الإذاعة البريطانية BBC» وغيرها المئات من شبكات البث الفضائي والإذاعي، والخدمات الإعلامية المتنوعة.

مدينة دبي للإنتاج
ولم تتوقف جهود مدينة دبي للإعلام عند هذا الحد، بل حرصت على مواصلتها وتوسيع دائرتها وسط نمو وانتشار شهرتها كأهم مركز إعلامي متخصص في العالم العربي والمنطقة الحرة التي تتيح خدمات نوعية هي الأفضل من نوعها وفق أرقى المعايير العالمية، حيث سارعت لإطلاق منصة إبداعية جديدة ومنطقة حرة تدعم الحراك الإعلامي القوي والإقبال المتنامي الذي شهدته الإمارة من قبل مؤسسات الإنتاج الإعلامي وهي «مدينة دبي للإنتاج» التي انطلقت في العام 2003 كمنطقة حرة مخصصة لأنشطة الإنتاج الإعلامي، وتم تخصيصها لتلبية كافة احتياجات مجتمع الطباعة والنشر والتغليف وتقديم العناصر التي تعين الشركات العاملة في تلك القطاعات على التميز في إطار تنظيمي يضمن أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية وتعزيز فرص النجاح.

دبي للاستوديوهات
كما جاء تأسيس «مدينة دبي للاستوديوهات» في العام 2005 بمثابة نقطة تحوّل جديدة أسست لمرحلة مهمة في رحلة دبي مع العمل الإعلامي العالمي، وساهم إطلاق هذه المدينة في ترسيخ مكانة دبي كمركز إعلامي من الطراز الأول في المنطقة عبر استقطابه لانتباه صناع السينما في العالم لما تتمتع به الإمارة من مقومات طبيعية ولوجستية أهلتها لأن تكون الموقع الجديد لتصوير أعمالهم السينمائية، كما ساهمت المدينة في تلبية الطلب الآخذ في النمو من قطاعات عدة مثل البث الفضائي والإنتاج التلفزيوني والموسيقي وغيرها من الأنشطة الإعلامية الإبداعية، ومن أبرزها مؤسسة دبي للإعلام، ويوتيوب سبيس، وشركة «فيلم وركس»، و«شبكة قنوات ديسكفري»، كما ساهمت المدينة في إعطاء زخم جديد لدبي كموقع للإنتاج السينمائي بما تتمتع به من مقومات عديدة جذبت إليها أنظار أكبر شركات الإنتاج العالمية التي وجدت في دبي مبتغاها من إمكانات لوجستية، ومواقع متميزة للتصوير وفريدة من نوعها مثل «برج خليفة» أطول بناء في العالم في تصوير فيلم «المهمة المستحيلة.. بروتوكول الشبح» الذي قام بدور البطولة فيه النجم العالمي توم كروز مع كوكبة من نجوم هوليوود.
وتشكّل المدن الثلاث «دبي للإعلام» و«دبي للاستوديوهات» و«دبي للإنتاج» مجتمعاً هو الأكبر من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ويحفل بكل مقومات التميز في المجالات الإعلامية المختلفة لأكثر من 4000 شركة إعلامية متخصصة و33 ألف مهني متخصص يعملون في المؤسسات القائمة في المدن الثلاث.
ورغم تلك المنجزات، مازالت دبي تواصل مسيرتها وإسهاماتها في مضمار التطوير الإعلامي على المستوى العربي في إطار سعيها المستمر إلى إحداث فارق إيجابي في المنطقة سعياً إلى تعميم الفائدة، وهو النهج الذي طالما اتسمت به دبي والسمة التي تميز دولة الإمارات نحو مزيد من فرص التميز ومنح الشعوب العربية الفرص التي تمكنها من ترسيخ أسس مرحلة جديدة يؤكد فيها العرب ريادتهم ويستعيدون معها أمجادهم في شتى مجالات العطاء.

منى المري

منى المري: قصة نجاح
قالت منى غانم المري، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عقب الإعلان عن اختيار دبي عاصمة للإعلام العربي 2020، إن دبي تمكنت في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من تحقيق قفزات نوعية في مجال إرساء البنية التحتية التي تخدم مختلف قطاعات الإعلام، وعملت على إقامة دعائم مجتمع إعلامي آخذ في النمو بات نموذجاً عالمياً في المجتمعات الإعلامية المتخصصة، مدعوماً ببنية تشريعية وتنظيمية تتيح حرية التعبير في إطار من المسؤولية الذاتية النابعة من وعي كامل بأبعاد التحديات المحيطة، وتراعي مصالح المجتمع، وقرنت ذلك بنهج يقوم على تشجيع الإبداع وتحفيز المبدعين وتطوير القدرات والكفاءات الإعلامية الوطنية، وفتح الباب أمام المواهب، ما كان له بالغ الأثر في بناء هذه المكانة المتميزة التي يشاركنا العرب جميعاً اليوم في الاحتفاء بها. وأضافت أن هذا التقدير العربي يعبّر عن البصمة الإيجابية الواضحة التي تركتها دبي على صفحة الإعلام، ويعنون قصة النجاح التي سطرتها على مدار ما يناهز عقدين من الزمان بتوجيهات راعي الإعلام والإعلاميين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

جامعة الدول العربية: تمتلك كل المؤهلات
أكد الوزير مفوض دكتور فوزي محمد الغويل، مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب بجامعة الدول العربية، أن دبي تعتبر مركزاً إعلامياً مرموقاً، وتمتلك كل المقدرات والمؤهلات لتكون عاصمة للإعلام العربي. وهنأ الغويل، دولة الإمارات العربية المتحدة، لاختيار دبي عاصمة للإعلام العربي للعام 2020، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب، التي اختتمت أعمالها أمس بالقاهرة.

فوزي الغويل
وقال: إن اختيار دبي عاصمة للإعلام العربي كان اختياراً موفقاً، كون مدينة دبي تعتبر مركزاً ليس عربياً فقط، وإنما هي مركز إعلامي مرموق، يملك كل المقدرات والمؤهلات التي تجعله ليكون بهذا المستوى، وأكد أن الاحتفال بدبي عاصمة للإعلام العربي، سيكون مميزاً يليق بدولة الإمارات ودبي، وحافلاً بالنشاطات والاحتفالات على مدى عام، اعتباراً من يناير 2020 وحتى نهاية ديسمبر من ذلك العام. وأوضح، أنه سيتم وضع برنامج لهذه الاحتفالات، حيث تتكون اللجنة الفنية لهذه الاحتفالات من الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، والملتقى الإعلامي العربي، ومشاركة من تختارهم الإمارات من جهات الاختصاص، على أن يكون هناك منسق للجنة من الدولة، التي تحتفل بالعاصمة، فضلاً عن مشاركة المؤسسات والهيئات المعنية بالإعلام، والتي تشمل كل الفئات والمؤسسات، مشيراً إلى أنه سيتم البدء قريباً بعقد أول اجتماع للجنة.

ماجد السويدي: 4 آلاف شركة إعلامية و33 ألف موظف
أكد ماجد السويدي، مدير عام مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات، ومدينة دبي للإنتاج، أن إعلان دبي عاصمة للإعلام العربي لعام 2020 من قبل مجلس وزراء الإعلام العرب يأتي تتويجاً لرؤية شاملة أطلقها صاحب السمو حاكم دبي لتحويل الإمارة إلى مركز عربي وعالمي لقطاع الإعلام والقطاعات المرتبطة به، وحصيلة لسنوات من الجهود الدؤوبة ليس فقط في مجال الإعلام، ولكن في تأسيس بنية تحتية وقطاعات اقتصادية متنوعة وبيئة تشريعية جاذبة تحفز الابتكار والإبداع.

ماجد السويدي
ولفت إلى أن المدينة استقطبت أكثر من أربعة آلاف شركة إعلامية وثلاثة وثلاثين ألف موظف يعملون في هذه الشركات، مؤكداً عدم توقف المدينة عند مسألة استقطاب الشركات الإعلامية العربية والأجنبية فقط، وإنما تسعى إلى استحداث تطوير النظم الإعلامية وفقاً للمستجدات التي تواكب الشركات الإعلامية بشكل خاص والقطاع الإعلامي بشكل عام. ولفت إلى أن المدينة تسعى من واقع مسؤوليتها المحلية، بشكل مستمر إلى تطوير المهارات الإعلامية للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة بما يواكب التطورات التي يشهدها قطاع الإعلام مرتكزاً على محتوى الرسائل الإعلامية في المقام الأول.

جمعية الصحفيين: إنجاز جديد
أعرب مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية عن سعادته الغامرة باختيار دبي عاصمة للإعلام العربي عام 2020.
وقال محمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن هذا الاختيار يعد إنجازاً كبيراً يضاف إلى الإنجازات التي تحققها الدولة في كافة المجالات، ولم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتاجاً للإصرار والعزيمة التي أكد عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لبلوغ المركز الأول في كافة المجالات.

محمد الحمادي
وأشار إلى أن الدولة تحصد الآن ثمرة العزيمة والتحدي الذي نسعى إليه دائماً، وكان من خلال فريق عمل بجد في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، واصل العمل الليل بالنهار، على مدار قرابة 20 عاماً.
ونوه إلى أن عدد العاملين في القطاع بدبي يضم 33 ألف مهني في 4 آلاف شركة ما جعل دبي مركزاً إعلامياً عالمياً غير مسبوق يضم ثلاث مدن لخدمة وسائل الإعلام هي دبي للإعلام ودبي للإنترنت ودبي للإنتاج.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©