#فعاليات
رحاب الشيخ 12 أغسطس 2021
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة حملة توعوية، تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بضرورة حماية أسماك القرش التي تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على توازن البيئة البحرية.
توازن البيئة
وقال د. محمد عبدالمحسن اليافعي، وكيل كلية الأغذية والزراعة في جامعة الإمارات،: "تُعدّ أسماك القرش من بين أهم الحيوانات المائية المفترسة في البحار والمحيطات. لقد كانت أسماك القرش شريكاً في الحفاظ على توازن البيئة البحرية منذ أكثر من 400 مليون سنة على كوكب الأرض، وفي السنوات الأخيرة عانت انخفاضات حادة بسبب الصيد الجائر، وزيادة الطلب على اللحوم والزعانف الثمينة. وتلعب أسماك القرش في النظام البيئي البحري دوراً أساسياً في الحفاظ على التوازن البيئي للبحار وتكون أكثر إنتاجية، في ظلّ الهرم الغذائي البحري".
وأضاف: "لقد أعلنت دولة الإمارات، في وقت سابق، عن خطة جديدة لحماية أسماك القرش، في إطار وزارة التغير المناخي والبيئة، حيث أطلقت خطة العمل الوطنية (NPOA) للحفاظ على أسماك القرش وإدارتها 2018-2021، والتي تُقدّم خطوات ملموسة لتعزيز الحفاظ على أسماك القرش واستدامتها في دولة الإمارات، وتعزيز التنوع الحيوي والغذائي".
مصدر مستدام
وتابع الدكتور اليافعي، قائلاً: "كما كشفت دراسة أعدتها وزارة التغير المناخي والبيئة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة والموارد الطبيعية وشركائها من الجهات الحكومية وغير الحكومية، عن إيواء مياه دولة الإمارات أكثر من 80 نوعاً من أسماك القرش واللخم، ومعظمها معرّض لخطر الانقراض بدرجات مختلفة، حيث تنقسم درجات الخطورة إلى ثلاثة مستويات، هي: المهددة بالانقراض من الدرجة الأولى، المهددة بالانقراض، والمعرضة للانقراض".
واختتم تصريحه بالقول: "نأمل على مستوى جامعة الإمارات العربية المتحدة أن نبدأ برامج البحوث البحرية، من أجل الحفاظ على مواردنا الطبيعية كمصدر مستدام لجيل المستقبل. هذه مسؤوليتنا لحماية هذا النوع قبل انقراضه بسبب الاستغلال المفرط".