#مشاهير العرب
زهرة الخليج - القاهرة 7 أغسطس 2021
أثارت المذيعة السورية رولا منصور حالةً من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو لها، بدا فيه الشبه الكبير بينها وبين النجمة اللبنانية هيفاء وهبي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور رولا، وسط حيرة كبيرة حول ما إذا كانت هي النجمة هيفاء وهبي أم أنَّها تُشبهها فقط؟ مشيرين إلى أنّ هوس الناس بالمشاهير جعل البعض منهم يلجأ إلى المكياج أو التجميل للوصول إلى ملامح وجههم.
وصُدِم أغلب رواد السوشيال ميديا، قائلين إنّها تُشبه هيفاء وهبي أكثر من نفسها، مؤكدين أنَّ الجمال الطبيعي للإنسان أفضل بكثير؛ لأنّ لكل شخصٍ ما يُميِّزه عن غيره ويُكسبه جمالاً.
كما اعتادت رولا منصور على نشر صورها التي تُؤكد الشبه بينها وبين هيفاء ودائماً ما تتلقى مثل هذه التعليقات على الشكل، كلما نشرت صورةً عبر حسابها في "انستغرام"، التي تعتمد فيها على إطلالات مُشابهة لتلك التي تظهر بها هيفاء، ونفس المكياج وستايل الشعر.
وتُعتبر هيفاء وهبي من النجمات اللاتي يُعتبرن أيقونةً من أيقونات الجمال؛ حيث تتمتع بجمال الوجه والأنوثة والرشاقة والرقة، وهو ما يجعل معظم النساء تُحاولن تقليدها لتصل إلى جمالها وجاذبيتها.
وكانت هيفاء وهبي قد ارتدت"الأبيض" حاملةً وردة لضحايا انفجار مرفأ بيروت، الذين وقعوا ضحايا في الرابع من أغسطس من العام الماضي، وبتلك الطريقة أحيت الذكرى الأولى للانفجار الأشهر في السنوات الأخيرة.
وذهبت "وهبي" إلى مرفأ بيروت، ونشرت صورةً وثّقت بها طريقة إحياء الذكرى الأولى، وذلك عبر حسابها في "انستغرام"، مدوّنة كلمات مؤثرةً في رثائها الذي حمل في طياته وجع الموت والفقد.
وأهدت "وهبي" وردتها البيضاء إلى روح كل طفلٍ وشابٍ لم يعد إلى منزله في ذلك اليوم، وكان مصيرهم الموت، ووصفتهم بأنهم "ملائكة" لا ذنب لهم في إهمالٍ وقع، وتنصُّل مسؤولين من تحمّل المسؤولية، وهو ما جعلها تترك رسالةً أيضاً للبنان.
وكان آخر أعمال هيفاء وهبي "ديو" غنائي، من خلال أغنية "لو كنت" رفقة الفنان المصري أكرم حسني، وهي من كلمات وألحان وإنتاج أكرم حسني، وتوزيع موسيقي توما، وإخراج حسام الحسيني.
إقرأ أيضاً: سوزان نجم الدين تُشارك ذكرياتها في سوريا.. وتسأل: هل من عودة؟