#لقاءات وحوارات
أسماء الفهيم 3 أغسطس 2020
تمتلئ الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد بالحيوية والحياة، وتمتلك بعد النظر والذكاء في تسيير شؤونها الإبداعية، فهي ترتكز على المبادئ التي نشأت عليها وتعلمتها من جدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وجدتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «حفظها الله»، وعلى التربية التي نالتها في كنف والدها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مدركة أهمية الوقت وتوزيع المهام والانشغالات بتفان وإخلاص شديدين، لتسهم هذه البوتقة في تكوين وجدانها، وتحقق من خلالها طموحاتها وأفكارها المتقدة والمتوزعة في مجالات الفنون والثقافة والرياضة. وفي شهر الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، تخص الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد «زهرة الخليج»، بحوار خاص فتحت لنا فيه قلبها وعقلها لنقترب أكثر من تجربتها كواحدة من بنات هذه الأرض الطيبة.
• تتولين مناصب إدارية عديدة، ولك إسهامات ثقافية ورياضية وفنية.. كيف توفقين بين كل هذه الأعمال؟
- لطالما اعتقدت أن أكثر الناس تنظيماً لوقتهم في الحياة هم أكثرهم انشغالاً، وكلما ننشغل ونمتلك الكثير من الأمور التي يجب أن نهتم بها خلال اليوم، فهذا يجعل منا أشخاصاً أكثر قدرة في تنظيم الوقت، وإدراك أهميته. وأنا أعيش وسط هذه المشاريع، وأطمح لإطلاق المزيد منها، التي تخدم نهضة دولة الإمارات والأجيال القادمة. ففي بداية كل مشروع، يكون عبارة عن فكرة أو توجه، ولكن بعد إطلاقه أحرص على توزيع المهام على المؤهلين وإعطاء أدوار مختلفة وتحديد الأهداف، وأشعر دائماً أن التنظيم هو جزء أساسي من إدارة المشاريع، ولذلك لا أشعر بالضغط. وخضت تجربة العمل منذ كنت بعمرٍ صغير جداً، من خلال نشر الكتب والقصص ولدي اتفاقيات تفاهم مع وزارة التربية والتعليم في الدولة ومؤسسات ثقافية، حيث أقوم بتوفير المواد التعليمية والمصادر والمراجع لإثراء جيل المستقبل، وقد لاقت العديد من مبادراتي التقدير، وحصلت في العام 2012 على جائزة «محمد بن راشد لداعمي الفنون»، بالإضافة إلى دعم المرأة في المجال الرياضي، من خلال دوري كرئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة ونوادي أبوظبي والعين للسيدات.
نتاج «كوفيد 19»
• ما تتمتعين به من نشاط وأداء مهام متعددة يدفعنا للتساؤل: كيف قضيتي الوقت في ظل جائحة كورونا؟ وهل ثمة نتاج فني لهذه المرحلة؟
- ضمن هذه المرحلة الاستثنائية التي نمر بها، بدأت بدراسة برنامجين للماجستير: ماجستير إدارة الأعمال، وماجستير إدارة المشاريع. أعتقد بأننا جميعا شعرنا للمرة الأولى بتباطؤ عجلة الحياة ومجرياتها السريعة. لذلك خصصت جزءاً من وقتي للاهتمام بصحتي وممارسة الرياضة واليوجا وقراءة الكتب الشيقة التي تمدني بالإيحاء، واكتساب هوايات جديدة ودورات أونلاين. كما اهتممت بمتابعة الأفلام الوثائقية حول البيئة وتعافي الطبيعة. جعلني هذا أتطرق إلى زراعة بعض النباتات التي تجذب النحل والذي كان مهدداً بالانقراض، نظراً لنمط حياتنا ما قبل «كوفيد 19»، وخلال هذه الفترة لم ننقطع عن العمل سواء في أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية أو مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية أو نادي أبوظبي والعين للسيدات، أو أي من أعمالي التي أديرها بفضل التكنولوجيا التي مكنت العالم من التواصل والإنتاجية.
• لكم دور بارز في دعم وتطوير الرياضة النسائية، كيف ترين مستقبل المرأة الإماراتية مع البطولات الرياضية؟
- الرياضة اليوم هي منصة للتعليم والتمكين. أتطلع لرؤية المزيد من المهن النسائية الرياضية التي تمتد حتى بعد التقاعد. التدريب والتعليم يحققان المستحيل، ويستمران كمهنة تتجاوز عمر الرياضة. أتطلع لرؤية نساء الإمارات مدربات بعد أن أمضين خدمتهن بطلات. وفي دولة الإمارات حرصت قدوتي العليا جدتي، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» على منح المرأة الكثير من الفرص، وهو ما أهلها لشغل الكثير من المناصب القيادية، والخوض في الكثير من المجالات التي تبرز بها مهارات المرأة الإماراتية، منها المجال الرياضي حيث يقام بشكل دوري كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للقدرة للسيدات، وهو إيمان بأن المرأة قادرة على التفوق في هذا المجال، مثلما تفوقت في المجالات الأخرى. فمثلا تنظم أكاديمية فاطمة بنت مبارك الرياضية في حلبة ياس للسيدات مرتين أسبوعيا ركوب الدراجات، والركض، كما نرعى فئة الفارسات اليافعات، وفريق الكرة الإماراتية للسيدات والذي ربح كأس آسيا عدة مرات، بالإضافة للرماية والقفز والبرامج الرياضية الأكاديمية المعتمدة وخبراء التغذية. كما ننظم العديد من المؤتمرات والمحاضرات لنشر التوعية حول أنماط الحياة الصحية مما أنتج العديد من المشاركات ذات الوعي والدراية والكفاءة في السنوات العشر الماضية.
• أقيمت النسخة الأولى لبطولة الشراع الدولية لجمال الخيل العربية تحت إشرافكم، ما هي رؤيتكم للبطولة في نسختها الثانية؟ وما الجديد الذي تحمله سواء على مستوى المشاركات أو الجوائز أو غير ذلك؟
- بطولة الشراع في سنتها الخامسة نالت إعجاب وتفاعل الجماهير بحماس للقفز، بالإضافة إلى النسخة الأولى لبطولة الشراع الدولية لجمال الخيل العربية. نتطلع للنسخة الثانية في نهاية فبراير المقبل، بعد أن نصل لمنطقة أكثر أماناً في ظل «كوفيد 19» لأنني أرغب في الحفاظ على مستوى عال من الجودة التنافسية والمشاركين. في النسخة الماضية حظينا على مستوى تنافس رائع من خلال خيول إماراتية وسعودية وكويتية وأوروبية ومن جميع أرجاء العالم. كما حظينا بأفضل مروضي الخيول في مراسم احتفالية شيقة، تفاعل معها الجمهور ووسائل التواصل الاجتماعي. كما أن جائزة الربح الإماراتية لا تضاهيها جائزة بقيمتها في العالم. نحن دوما نتطلع لتحسين جودة العرض ولنكون مصدر إيحاء للمهجنين المحليين لنبث روح التنافس وتحسين التهجين.
• حديثنا عن تجربتك في مجال تحكيم مسابقة جمال الخيول؟
- شاركت مؤخراً في بطولة المربيين للخيول العربية في القاهرة في ديسمبر 2019، وكنت فخورة بهذه التجربة كوني الحكمة الإماراتية الأولى. فنوعية الخيول جيدة، وهناك اهتمام كبير بها، وهناك معرفة كبيرة ودراية للاهتمام بها، فمن المهم دائماً المحافظة عليها والاهتمام بنوعيتها. وكررت التجربة مجددا في ألمانيا في ستروهن Strohen, Niedersachsen حيث حكَّمت البطولة الأوروبية الوطنية وكانت تجربة مميزة والثانية لي في التحكيم الذاتي، ولدي العديد من العروض للتحكيم التي أنتظر تأكيدها نظرا لظروف «كوفيد 19».
• علاقتك بالخيل قديمة جداً، ما أطرف قصة لك مع الخيل؟ وما هو خيلك المفضل؟
- بدأت رحلتي مع الخيول في سنٍ مبكرة جداً، حيث كان والدي سمو الشيخ هزاع بن زايد بن سلطان، يضمني بين ذراعيه وهو على الخيل من قبل أن أتمكن من المشي. وكانت أول مرة أمتطي بها الخيل عندما كنت بعمر ثلاث سنوات. أذكر متابعتي لوالدي بشغف وهو يمتطي الخيل ويسرع بها. ومنذ ذلك الحين وأنا والخيل لا نفترقان. وتعتبر الفروسية في الإمارات رياضة الآباء والأجداد، وقد شجع جدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، على الفروسية وتواصل هذا الاهتمام، حيث بقيت المواظبة على الاهتمام بهذه الرياضة، والتشجيع على تربية الخيول وفق أسس ومعايير حديثة تحافظ على السلالة الفريدة للخيول العربية، فوسط هذه البيئة التي تحرص على إعطاء الخيل مكاناتها، كان من الطبيعي أن أحب الخيول وأحرص على تعلم الفروسية. ومن الطبيعي جداً أن الخيل المفضلة عندي هي الخيول العربية لأنها الأذكى وتتعلم بسرعة خصوصاً عندما تثق بالإنسان. حالياً الخيل المفضلة عندي هي الخيول الأوروبية كريستل ذات الثمانية سنوات، وهي خيل للقفز والدريساج. أما حصاني العربي المفضل فهو خيل عربي أصيل، نشأ في بولندا واسمه (ملك) وهو فحل وأربيه منذ كان عمره سبع سنوات ليصبح اليوم عمره سبعة عشر عاماً. بالإضافة إلى خيل إسباني اسمه (إكليبس) من سلالات عربية منذ زمن بعيد، وهو الخيل الذي علمني تقنية الفروسية العالية الدقة.
دراسة أكاديمية
• إلى أي مدى ساهمت دراستك الأكاديمية للفنون في دعم موهبتك الفنية؟
- دراستي للفنون طورت لدي مهارة إمكانية التأثير والتواصل سواءً من خلال الفن، أو من خلال الأدب، أو من خلال المؤسسة التي أنشأتها مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، التي أطرح من خلالها مبادرات فنية وفكرية وثقافية لليافعين للتفاعل مع فنانين مختلفين وخلق حالة جديدة من الإدراك الفكري والفني. كما نظمت العديد من المعارض لأعمالي بأجناس فنية مختلفة. أعشق الفن وأشعر بأن التعبير عنه شيء فطري بالنسبة لي. هذه الدراسة أعطتني منصة جديدة وإدراكا جديدا في كيفية إيصال المعلومات وفتح باب الحوارات بين الحضارات بلغة الفن العالمية، كما في مثال تعاوني مع دار Bvlgari حيث عبرت من خلال تصاميمي للمجوهرات عن حوار حضاري عريق بين أبوظبي وروما. خاصة وأنني استلهمت من جدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الكثير من المبادئ وأشعر بأنه لدي العديد من الأهداف والرسائل التي أحب إيصالها، فدعمت دراستي للفنون هذه الأهداف.
• هل ترين في مجال الفن عموماً الموهبة أهم أم الدراسة؟
- الموهبة يمكن أن تخلق مع أي أحد، ولكن دراسة وتنمية الموهبة هو قرار ذاتي يتطلب التطوير والمثابرة. لطالما قابلنا بعض الأشخاص الذين اعتقدنا أنهم موهوبون، ولكنهم لم يطوروا موهبتهم كفاية فذهبت هباءً، وأشخاصا آخرين لم يمتلكوا ذات الموهبة ولكنهم دؤوبون على العمل استطاعوا أن يحرزوا نجاحات كبيرة.
• ونحن نحتفل بيوم المرأة الإماراتية، ما رسالتك إلى فتاة الإمارات؟ وهل أنت راضية عما تحققه رياضياً وفنياً وعلمياً؟
- رسالتي هي التصميم على تحقيق الطموح، على كل فتاة أن تواظب على إثراء حلمها والسعي لتحقيقه. أنا أؤمن بأن المرأة الإماراتية صنعت لنفسها العديد من المراكز القيادية. فمثلا منذ اتحاد الإمارات إلى اليوم، أحرزت نساء الإمارات نجاحا لا مثيل له في العالم من مناصب ومراكز في الحكومة والوزارات والرياضة والطب والتعليم. فمثلا في أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، بدأنا بـ 20 فتاة تركب الخيل ووصلنا إلى 300 متقدمة. تكشف الأرقام نتائج مبهرة لنجاحات المرأة في المجالات الرياضية النسائية في الهوكي وركوب الخيل والرماية، والعديد غيرها. بالإضافة إلى نمو عدد المشاركات الإماراتيات في اسطبلات الشراع لركوب الخيل في السنوات السبع الأخيرة. ونستمر بتقديم مشاريع لتمكين المرأة ودمج المرأة مع الرياضة وتغيير النمط السائد، ولدينا أيضاً مبادرات ثقافية من خلال مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، لتمكين الوصول إلى التعليم في أماكن مختلفة في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، ونحضر لكتاب بالتعاون مع عدد من الوزارات المحلية على أن نعلن عنه قريباً. وعلى الصعيد الشخصي لدي مشاركات فنية في العديد من المعارض في أوروبا، ودائماً لدي المزيد الذي أرغب بتقديمه.
مجموعة جنة
• تدعمون دائماً (ماراثون زايد الخيري) في محطاته المختلفة، كيف ترين دور الرياضة عموماً في التقارب والتسامح بين الشعوب؟
- أتحدث من خبرتي سواء قفز الخيول أو الفروسية أو غيرها من الرياضات، أجد الرياضة الجو الأمثل للتعايش والمضمار الأكثر تصالحاً وتقارباً وتسامحاً. لا مكان للعنصرية في مجال الرياضة، حيث ينتمي الجميع إلى أسرة واحدة، سمتها التفاهم والدعم المتبادل، تجتمع حول رياضة معينة متنقلة في أرجاء العالم بهدف الممارسة أو التشجيع بالإضافة إلى الأشخاص المحبين للرياضة أو للمسؤولية المجتمعية.
• قدمتم للعالم قصة إماراتية فريدة من خلال مجموعة (جنة) التي تعاونت فيها مع دار (Bvlgari) العالمية، لماذا وكيف تم اختيار الاسم وما الذي يميز تصاميمها؟
- تواصلت معي دار Bvlgari كوني فنانة إماراتية وداعمة للفنون لمناقشة وتطوير أفكار للمجموعة. ولأن مجوهرات دار Bvlgari كانت توحي لي بالجمال المعماري والهندسي لبنيان إيطاليا وروما، عزمت أن أترجم هذه الرؤية الجمالية إلى مجموعة تخلد ذكرى جدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بإهدائه مجموعة (جنة)، كما شيد لنا جنة الإمارات التي تحتضن جميع الأجناس من دون تفرقة. لطالما بقيت في ذاكرتي القصص التي يرويها على مسامعي عندما كنت طفلة، والتي كان يبين فيها كيف بنى الإمارات، وهو ما دفعني أن أجمع بينها وبين وردة مؤلفة من خمس بتلات، منقوشة على جدران جامع الشيخ زايد الكبير، لأجسد من خلالها الهوية الإماراتية، بعد عمل استغرق عامين ونصف من التبادل الثقافي وتبادل التصميمات ومناقشة الهوية الإماراتية وزيارتهم لجامع الشيخ زايد لفهم حضارتنا. كما أعود بتفاصيل التصاميم التي تشير العشرات منها إلى رموز الحضارة الإماراتية، وأمزج بينها وبين رموز الحضارة الرومانية القديمة، وهو ما يفتح باباً جديداً للحوار الحضاري بين أبوظبي وروما، ويكرس بالتالي لقيم التسامح وتقبل الآخر، وهي قيم غرسها فينا جدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وكانت النتيجة مجموعة من المجوهرات النفيسة، أحرزت نجاحا كبيرا في العالم وحاليا أعمل على مجموعة من المجوهرات الراقية الأسهل اقتناءً، مثل قطع الرأس والقطع اليومية مع وردة الخمس بتلات واللؤلؤ التي هي المفضلة لدى جدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، واللون الأخضر الذي يرمز لرجل الخير المحب للبيئة والأحجار الملونج والايميرالد. حققت مجموعة (جنة) نجاحاً ليس فقط في الشرق الأوسط، بل لاقت صدى وإقبالا شرائياً سويسريا وصينيا وروسيا ومن جميع أنحاء العالم لأنهم أعجبوا بهذه الرسالة الحضارية.
واخترت (متحف اللوفر - أبوظبي) لإطلاق المجموعة لأنه يركز على التسامح وحوار الحضارات، فأردت أن أبعث رسائلي للعالم، وهي رسائل الفن والتسامح من خلال قطع مجموعة (جنة) عبر الرمز الجمالي للقلادة التي كتب عليها اسم (زايد) باللغة العربية، أو للتاج الذي تضعه المرأة الإماراتية على رأسها، أو الكف الذي يلبس في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، ويذكر بمجوهرات الأمهات والجدات ويرمز لقصصهن الباقية، بطريقة تصميم مبتكرة، فنموذج القطع التراثية امتزج مع خبرة Bvlgari في صناعة المجوهرات، ليبرهن من جديد بأن التراث قابل للتجدد بتفاصيل معاصرة، وهو يواكب الحداثة مع الحفاظ على مكانته.
-
من مجموعة مجوهرات «جنة»
تصاميم جديدة
عندما سألت الشيخة فاطمة بنت هزاع: بماذا تخصين «زهرة الخليج» من تصاميم تعملين عليها؟ قالت: «بعد النجاح الذي لا يضاهى لمبيعات مجموعة (جنة) مع Bvlgari عالميا، طلبت مني دار Bvlgari التعاون على مجموعة جديدة سنطلقها في 2022/2023. كما أرغب بالإعلان عن طريق مجلتكم المميزة، عن عملي على مجموعة Bvlgari للمجوهرات الراقية الأسهل اقتناءً في جميع متاجر Bvlgari في العالم أجمع».