القاهرة (الاتحاد)
لا تزال آثار الخروج المهين للمنتخب المغربي المرشح الأول للقب كأس أمم أفريقيا 2019 من دور الستة عشر أمام بنين، تتوالى في ظل حالة الغضب الكبيرة على الأداء الذي قدمه «أسود الأطلس» رغم الإمكانيات الهائلة للفريق، والمشاكل التي سيطرت على المعسكر في المرحلة التي سبقت توديع البطولة.
وكشفت وسائل الإعلام المغربية، عن أن لاعبي المنتخب مروان داكوستا وياسين بونو وأنس الزنيتي ويونس عبد الحميد ورضا التكناوتي، شوهدوا جميعاً في أحد الملاهي الليلية، والذي يسمى ملهى «النيل الأزرق» في القاهرة، وسهر الجميع حتى الصباح الباكر ليلة يوم الاثنين الماضي، ما أثر على مستوى اللاعبين وإعدادهم لمواجهة بنين في دور الستة عشر.
وأوضح الإعلام المغربي، أن اللاعبين استقلوا حافلة المنتخب الصغيرة وتوجهوا بها للملهى الليلي وظلوا هناك حتى ساعة مبكرة من الصباح، بل ودخل بعضهم في مشادة عنيفة مع بعض مشجعي المغرب الذين تصادف وجودهم في نفس المكان أثناء تواجد اللاعبين.
ورفض الاتحاد المغربي التعليق على الأخبار المتعلقة بأخبار سهر اللاعبين خارج المعسكر، مؤكداً أن الأمور في إطار التحقيق حالياً، وأنه سيتم اتخاذ قرارات قاسية تجاه اللاعبين حال تأكد سهرهم قبل المباراة المصيرية أمام منتخب بنين في ثمن نهائي الكان، ما كلف الفريق توديع البطولة مبكراً.
