الثلاثاء 12 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
الرياضة

احتفالات عُمانية .. في الدقائق الأخيرة

احتفالات عُمانية .. في الدقائق الأخيرة
19 يناير 2019 00:01

أمين الدوبلي (أبوظبي)

فايز الرشيدي حارس مرمى المنتخب العماني، تحمل عبئاً ثقيلاً مع منتخب بلاده في الدور الأول، حتى صعد لأول مرة إلى دور الـ 16، كانت مهمته أصعب بكثير من كل زملائه، فهو الذي لاحقته علامات الاستفهام والاستهجان أيضاً، بعد المباراة الأولى حينما استقبلت شباكه هدفين من أوزبكستان.
كان يدرك أنه يشغل مركز الأسطورة علي الحبسي في المرمى، كان أمام اختبار صعب، ربما كان أحد أسباب الخسارة من أوزبكستان، لكنه تألق بعد ذلك أمام اليابان، وتألق أكثر أمام تركمانستان، وكان أحد أهم أسباب الفوز والتأهل.
الرشيدي بدأ حديثه بتقديم التهنئة للشعب العماني على التأهل، وأكد أن فريقه استحق ذلك في ضوء الأداء القوي للفريق في المباريات الثلاث، مشيراً إلى أن التأهل مكافأة مستحقة على الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون.
يقول الرشيدي: حلاوة التأهل أنه جاء بعد المعاناة، وأنه تحقق في الدقائق الأخيرة، إنه إنجاز تاريخي، وصعوبة مباراة تركمانستان كانت عندما استقبلنا الهدف، كنا مطالبين بالفوز، ولا شيء سواه، وبالنسبة لي كانت مهمتي صعبة بعد المباراة الأولى، لأنني شعرت اللوم في نظرات الجماهير وبعض الزملاء بعد لقاء أوزبكستان، كانت 3 أيام صعبة جداً بين لقاء أوزبكستان، ومباراة اليابان التي استعدت فيها مستواي، حيث إن ثقتي بنفسي ووقفة الزملاء والجهاز الفني ومدرب الحراس أعادتني إلى الطريق الصحيح.
وقال: كل مبارياتنا في البطولة كانت قوية، كنا الأفضل أمام أوزبكستان، وكنا نداً حقيقياً لليابان، لكننا لم نترجم الفرص لأهداف، لكننا أمام تركمانستان فزنا بالصبر والتركيز واستغلال الفرص.
وقال: في مباراة تركمانستان كنت واثقاً من الفوز حتى بعد الوصول إلى الدقيقة 84 في ظل التعادل، لأنني أثق في عدالة السماء، وفي قدرات زملائي، وفي إصرارنا على إسعاد الجماهير.
وعن حياته الاحترافية ومستقبله مع كرة القدم قال: حالياً أنا محترف مع نادي العين السعودي بالدرجة الأولى، وأنا مثل أي لاعب طموح أسعى إلى تطوير مستواي، مثلي الأعلى هو الحارس البرازيلي ديدا، وعلى المستوى الخليجي أعشق كل من محمد الدعيع وعلي الحبسي، والخطوة القامة بالنسبة لي هو دور الثمانية، مهما كان المنافس.
وعن قوة المنتخب الإيراني الذي سيواجهه في دور الـ16 قال: كرة القدم ليس فيها مستحيل، نحن نثق بأنفسنا، ولن ننسى أن البرتغال التي توجت ببطولة أمم أوروبا في النسخة الأخيرة تأهلت لدور الـ 16 بـ 3 نقاط مثلنا، ولم تكن من ضمن المرشحين للبطولة، المباراة 11 لاعباً أمام 11 لاعباً، والإرادة في الفوز والتركيز والتوفيق كلها أمور تحسم النتيجة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©