أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، أمس، الجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، ضمن الجهود الحثيثة في إدارة العملية الانتخابية في دورتها الرابعة التي تتم في أكتوبر المقبل والذي يشكل إضافة جديدة لمسار التنمية السياسية عبر توضيح مختلف محطات العملية الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي 2019 في دورتها الرابعة هذا العام، وفي إطار تطوير العملية الانتخابية وتعزيز دور المجلس في الدولة بناءً على برنامج التمكين السياسي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أعلنه في عام 2005، واتباع أفضل المعايير والممارسات العالمية في تنفيذ العملية الانتخابية ومنح أعضاء الهيئات الانتخابية الفرصة كاملة في ممارسة حقهم الانتخابي أينما وجدوا.
ويوضح الجدول التسلسل الزمني لكافة فعاليات وأهم محطات العملية الانتخابية، بما في ذلك إعلان فتح باب الترشح ومقار مراكز الترشح ابتداءً من 7 أغسطس، وموعد بدء تسجيل المرشحين أنفسهم في المراكز الانتخابية في 18 أغسطس لمدة 5 أيام، ومن ثم إعلان القوائم الأولية للمرشحين بتاريخ 25 أغسطس، تليها مباشرة فترة تقديم طلبات الاعتراض على المرشحين والتي تستمر لمدة 3 أيام، وفي تاريخ الأول من سبتمبر تعلن اللجنة ردها على الاعتراضات على المرشحين.
وسيتم الإعلان عن قائمة المرشحين النهائية في تاريخ 3 سبتمبر، بينما ستبدأ يوم 4 سبتمبر فترة تقديم أسماء وكلاء المرشحين حسب الشروط الضابطة لذلك في التعليمات التنفيذية، في حين تنطلق فترة الحملات الانتخابية للمرشحين في 8 سبتمبر، فيما يكون آخر موعد لانسحاب المرشحين في تاريخ 15 سبتمبر، وستكون فترة التصويت خارج الدولة على مدى يومين تبدأ من 22 سبتمبر وتنتهي في 23 سبتمبر المقبل.
ووفقاً للجدول تمتد فترة التصويت المبكر من 1 وحتى 3 أكتوبر، والتصويت المبكر هو العملية التي يمكن للناخبين من خلالها التصويت قبل موعد اليوم الرئيسي للانتخابات، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم مبكراً قبل يوم الانتخاب الرئيسي.
وحسب الجدول، فسيكون 5 أكتوبر هو يوم الانتخابات الرئيسي ويشهد إعلان نتائج الفرز الأولية، وتبدأ فترة الطعون في 6 أكتوبر وتستمر لمدة يومين، حيث يشهد يوماً 9 و10 أكتوبر رد اللجنة على الطعون، في حين يكون يوم 13 أكتوبر هو اليوم الذي يتم فيه إعلان القائمة النهائية للفائزين في حال عدم وجود انتخابات تكميلية.
وما يميز هذه الدورة، أنها خلت للمرة الأولى من فترة الصمت الانتخابي، والتي تعني توقف المرشحين عن الدعاية الانتخابية قبل 48 ساعة قبل بدء الانتخابات الفعلية.
وقال معالي عبد الرحمن العويس وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات: إن الإعلان عن الجدول الزمني يؤسس لعلاقة شفافة مع كافة الأطراف المعنية، خاصة الناخبين، ويعزز الوعي السياسي ويزيد من ثقافتهم حول العملية الانتخابية ويمهد لمشاركة فاعلة، وبالتالي إلى نجاح التجربة الانتخابية الرابعة.
تفعيل المنصات الرقمية
من جهة أخرى، أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات تفعيل المنصات الرقمية الإلكترونية المحدثة الخاصة بانتخابات المجلس لتزويد الناخبين والجمهور بالتفاصيل والمعلومات عن الدورة المقبلة من الانتخابات المقرر انعقادها في شهر أكتوبر المقبل.
ومن ضمن المنصات التي تم تفعيلها الموقع الإلكتروني www.uaenec.ae المحدث بكافة المعلومات اللازمة للناخبين والمرشحين وعامة الجمهور حول العملية الانتخابية والجداول الزمنية الخاصة بها والأمور التنظيمية والفنية وأسماء اللجان الفنية التابعة للانتخابات وأسماء وأعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات واللجان المنبثقة عنها، حيث سيساهم الموقع في تعريف الجمهور بطبيعة عمل اللجان وبالتعليمات التنفيذية للانتخابات، وسيواكب مراحل العملية الانتخابية.
كما أطلقت اللجنة المنصات الرسمية لمواقع التواصل الاجتماعي على مواقع الـ«يوتيوب» و«فيسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام» والتي ستحمل الأخبار الرسمية والمعلومات المتعلقة بالانتخابات لتوسيع مساحة تفاعل الجمهور مع مستجدات ومراحل العملية الانتخابية.وأعلنت اللجنة إطلاق تطبيق خاص بالانتخابات بعنوان اللجنة الوطنية للانتخابات، وهو انعكاس كامل للموقع الإلكتروني، ويتوقع أن يساهم التطبيق في عملية اندماج وتفاعل من الناخبين والمرشحين بشكل أكثر فاعلية. ويحتوي التطبيق على عدد من الخواص مثل مراكز الاقتراع ومواقعها، إضافة إلى خاصية تذكير الجمهور بالانتخابات وجدولها الزمني وغيرها من الخدمات. ويمكن تحميل التطبيق الذكي الجديد للانتخابات على أجهزة «آبل» العاملة بنظام IOS عبر متجر «آبل ستور» App Store وعلى الأجهزة العاملة بنظام «أندرويد» عبر «جوجل بلاي» Google Play بسهولة خلال ثوانٍ للاستفادة من كل المزايا التي يتيحها للمستخدم لمعرفة ما يحتاج إليه من معلومات عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
كما أطلقت اللجنة مركز الاتصال الخاص بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دورتها الرابعة، ويستقبل المركز الاستفسارات من الساعة 8 صباحاً حتى 8 مساء طوال أيام الأسبوع للرد على أسئلة المواطنين وأعضاء الهيئات الانتخابية المتعلقة بالعملية الانتخابية على الرقم 600500005.
ترشح الفائزين في الدورتين الماضيتين عند توافر الشروط
أوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات أنه يجوز لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي الفائزين في الدورات الانتخابية السابقة، بمن فيهم الفائزون في الاستحقاقين الماضيين، الترشح لانتخابات المجلس المقبلة في حال ورود أسمائهم ضمن قوائم الهيئات الانتخابية، وتوافر شروط الترشح التي نصت عليها التعليمات التنفيذية التي اعتمدتها اللجنة مؤخراً.
وأشارت إلى أنه لكل عضو هيئة انتخابية صلاحية الترشح لعضوية المجلس متى توافر فيه عدد من الشروط، وتشمل أن يكون من مواطني إحدى إمارات الاتحاد، ومقيماً بصفة دائمة في الإمارة التي يمثلها في المجلس، وأن لا تقل سنه عن 25 سنة ميلادية، وأن يكون متمتعاً بالأهلية المدنية محمود السيرة وحسن السمعة ولم يسبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره طبقاً للقانون، وأن يكون لديه إلمام كافٍ بالقراءة والكتابة، حيث لم تحدد التعليمات التنفيذية حداً زمنياً أعلى للعضوية المتتالية في المجلس، وبالتالي تعود مسألة الترشح إلى رغبة العضو وتوافر الشروط. وبينت اللجنة أن المادة 26 من التعليمات التنفيذية حددت أحقية عضو الهيئة الانتخابية من أعضاء المجلس القائم للترشح، إلا أنها أوضحت اعتبار العضو متوقفاً عن أداء مهام عضويته في المجلس من تاريخ إعلان قوائم المرشحين النهائية عند ترشحه.ودعت اللجنة الراغبين في الترشح إلى الاطلاع على التعليمات التنفيذية من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للجنة الذي يوفر كافة المعلومات حول الجدول الزمني والهيئات الانتخابية وبرنامج التمكين السياسي، أو من خلال الاتصال على مركز الاتصال الرسمي عند وجود أي أسئلة حول آليات وقواعد الترشح والشروط المنظمة لذلك، حيث تتم الإجابة على كافة الأسئلة الواردة التي ترد للجنة.
وتشهد الانتخابات المقبلة إمكانية حدوث سابقة برلمانية بترشح أعضاء للمجلس للمرة الثالثة على التوالي للانتخابات بعد فوزهم في انتخابات عام 2015 و2011، حيث بدأ عدد من أعضاء الفصل التشريعي الـ 16 الفائزين في الانتخابات الماضية في الكشف عن اعتزامهم الترشح وخوضهم السباق الانتخابي مجدداً من خلال حساباتهم الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي وعبر المشاركة في المجالس المجتمعية.
4 مراحل لوصول المرشح إلى «قاعة زايد»
حددت التعليمات التنفيذية والجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الخطوات اللازمة للراغبين في الترشح للانتخابات المقبلة والوصول إلى عضوية المجلس رسمياً، حيث توجد 4 مراحل رئيسة ينبغي على المرشح خوضها خلال رحلة الترشح.
وتمر رحلة المرشح أولاً باستيفاء متطلبات الترشح، بأن يكون عضواً في الهيئات الانتخابية المعلنة أمس الأول، وأن يكون من مواطني إحدى إمارات الاتحاد، ومقيماً بصفة دائمة في الإمارة التي يمثلها في المجلس، وأن لا يقل عمره عن 25 سنة ميلادية، وأن يكون متمتعاً بالأهلية المدنية ومحمود السيرة وحسن السمعة، ولم يسبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره طبقاً للقانون، وأن يكون لديه إلمام كافٍ بالقراءة والكتابة.
وتتضمن المرحلة الثانية، قيام المرشح بتسجيل اسمه في مركز تلقي طلبات الراغبين في الترشح ضمن إمارته وفقاً للمراكز التي ستعلنها اللجنة لاحقاً، في الفترة الزمنية التي تبدأ من 18 أغسطس وتنتهي في الـ 22 منه، مصحوباً بما يفيد تسديده مبلغ ألف درهم إلى خزينة اللجنة الوطنية (غير قابل للرد)، حيث سيتم بعدها تقديم طلبات الاعتراض على المرشحين وردود اللجنة حولها وإعلان قائمة المرشحين النهائية.
وتشمل المرحلة الثالثة بدء فترة الحملات الدعائية للمرشحين في الـ 5 من سبتمبر المقبل، حيث يتوجب الحصول على موافقة لجنة الإمارة قبل افتتاح مقره الانتخابي والإفصاح عن مصادر تمويل الحملات الدعائية والانتخابية، وتسليم لجنة إدارة الانتخابات خطة الحملة الدعائية وموازنتها لاعتمادها، وتشمل الضوابط المعتمدة للحملات المحافظة على قيم ومبادئ المجتمع والتقيد بالنظم واللوائح والقرارات المعمول بها في هذا الشأن واحترام النظام العام، وعدم تضمين الحملة الانتخابية أفكاراً تدعو إلى إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي أو العرقي تجاه الغير، إضافة إلى عدم استخدام أسلوب التجريح أو التشهير أو التعدي باللفظ أو الإساءة إلى غيره من المرشحين بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
ووفقاً للتعليمات التنفيذية، فإنه للمرشح تلقي تبرعات من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين الإماراتيين فقط، شريطة ألا تتجاوز هذه التبرعات سقف الإنفاق المحدد على الحملات الدعائية وهو 2 مليون درهم، كما يحظر عليه استعمال الجمعيات أو الأندية أو المدارس أو الجامعات أو المعاهد أو دور العبادة أو المستشفيات أو المباني الحكومية وشبه الحكومية اتحادية كانت أم محلية أو الحدائق العامة أو المراكز التجارية للدعاية، إضافة إلى منع استخدام مكبرات الصوت في أعمال الدعاية الانتخابية إلا في القاعات والصالات المخصصة لهذا الغرض.
وتتضمن المرحلة الأخيرة، حصول المرشح على أعلى الأصوات بعد إعلان قائمة الفائزين المبدئية واعتمادها النهائي في الـ 13 من أكتوبر المقبل، حيث سيشهد شهر نوفمبر المقبل البدء الفعلي لنشاط عضو المجلس المنتخب من خلال الجلسة الافتتاحية من دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الـ 16 في قاعة زايد بمقر المجلس في أبوظبي.
تجربة الإمارات «الديمقراطية» ناضجة
نظم مجلس مفلح بن عايض بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي، محاضرة حول المشاركة السياسية في انتخابات المجلس الوطني، ألقاها الدكتور منصور حسن البلوشي أستاذ القانون الدولي العام، والدكتور عبد الله سليمان الحمادي من المجلس الوطني الاتحادي.
واعتبر الدكتور منصور البلوشي أن شهر أكتوبر المقبل سيشهد حدثاً مهماً يمثل إحدى ركائز التمكين السياسي والمشاركة الفاعلة للمواطنين عبر انتخابات المجلس الوطني وزيادة نسبة النساء وفقاً لقرارات القيادة الرشيدة، مؤكداً أن إنجازات المجلس في الفترة السابقة أضحت تشريعات تؤثر في حياة المواطنين. ولفت إلى أن التجربة الديمقراطية الإماراتية تمثل نضوجاً يتفوق علي مثيلاتها في الإقليم والمنطقة وهي تشهد تصاعداً تدريجياً في التطور. وأضاف أن المجلس الوطني الاتحادي يشارك بفاعلية في القرار السياسي بالدولة، حيث أجاز 52 مشروع قانون في الفصل السادس عشر الأخير، وتلك القوانين تعود للمواطن بمزايا مختلفة في حياته اليومية من بينها أجريت تعديلات على قانون الأحوال الشخصية، لافتاً إلى أن المجلس الوطني يمثل القناة الرئيسة للمواطن لصناعة القرار، مؤكداً أن المجلس ظل منذ تأسيسه ومروراً بمرحلة التمكين في عام 2006 مسانداً وداعما رئيسا للحكومة. وأوضح بأن التدرج في انتخابات المجلس الوطني يمثل عنصر قوة ويحقق أهدافاً عديدة من ضمنها زيادة نسبة المشاركة، حيث إن الإمارات دولة مؤسسات تحتاج إلى أن تعبر بوعي لإنجاح تجربتها الديمقراطية لذلك اختار مبدأ التدرج الواعي في خوض الديمقراطية والتي تتماشى مع تراثها دون أن يفصل ذلك عن قيمها وعاداتها الجميلة الموروثة من الأجداد.
«التكميلية» 12 أكتوبر
حددت اللجنة الوطنية للانتخابات السبت 12 أكتوبر المقبل، موعداً لإجراء الانتخابات التكميلية، وذلك في حالتين هما إذا زاد عدد المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات بشكل متساوٍ على عدد المرشحين المطلوب انتخابه في الإمارة، وإذا فاز بعض المرشحين وتساوى التالون لهم في الأصوات بما يزيد على عدد المقاعد الشاغرة المتبقية المخصصة للإمارة، وذلك بين المتساوين منهم لإكمال هذه المقاعد.
وأوضحت اللجنة، أنه يتم إجراء القرعة بين المتساوين منهم في الأصوات من قبل رئيس لجنة الفرز المركزية لشغل المقاعد المخصصة لكل إمارة ولتحديد قائمة الاحتياط فيها، عند تساوي أصوات المرشحين مجدداً في الانتخابات التكميلية، مشيرة إلى أن فترة الطعون في نتائج الفرز التكميلية تبدأ في الـ 13 من أكتوبر وتستمر لمدة 3 أيام حتى الـ 15 من أكتوبر، بينما تقرر اللجنة ردها على الطعون في نتائج الفرز في الـ 17 من أكتوبر المقبل، كما يتم اعتماد القائمة النهائية للفائزين في اليوم ذاته من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات.
ويذكر أن الاستحقاقات الانتخابية الماضية لم تشهد وجود حالات لتساوي عدد أصوات المرشحين وإجراء الانتخابات التكميلية في المجلس الوطني الاتحادي، حيث انتهت العملية الانتخابية بنهاية يوم الانتخاب الرئيس.
معاً يداً بيد
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات الشعار الجديد لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي لعام 2019 والذي يعكس في تصميمه وفكرته توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برفع تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% في الدورة الانتخابية الجديدة لعام 2019، وحسب قرار رئيس الدولة رقم (1) لسنة 2019 الخاص برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، فيما يعد ترسيخاً للدور الريادي للمرأة الإماراتية في شتى القطاعات والمجالات التنموية، وتمكيناً لها على مختلف المستويات، لا سيما في مجال التنمية السياسية والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار. ويصور الشعار الجديد طفلاً وطفلة من أبناء الإمارات يحملان معاً يداً بيد علم الدولة منطلقين إلى الأمام، في رمزية إلى شراكة أبناء وبنات الإمارات في صناعة مستقبل الدولة ومواصلة مسيرة تطورها على مختلف المستويات، لا سيما على مستوى العملية الانتخابية والمشاركة السياسية وتمكين المرأة الإماراتية.
مقطع تعريفي
نشرت اللجنة الوطنية للانتخابات من خلال منصاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً تعريفياً بالجدول الزمني الذي اعتمدته اللجنة، يوضح المراحل الزمنية الرئيسة للعملية الانتخابية ابتداءً من إعلان فترة تلقي الطلبات للمرشحين، وصولاً إلى إعلان القائمة النهائية للفائزين.
ويعد المقطع التعريفي من المبادرات التثقيفية التي تسعى من خلالها اللجنة عبر منصاتها الرسمية إلى زيادة الوعي حول الانتخابات المقبلة وتعريف أعضاء الهيئات الانتخابية بحقوقهم وواجباتهم ضمن التعليمات التنفيذية والقواعد المنظمة لها، بما يؤدي إلى إنجاح الاستحقاق الانتخابي.