دبي (الاتحاد)
أعادت «دبي لصناعات الطيران» شراء أسهمها المشتركة المملوكة لشركة «إعمار العقارية» والبالغة 4%. وبذلك أصبحت «دبي لصناعات الطيران» مملوكة بنسبة 100%، بشكل مباشر وغير مباشر، من قبل مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، الذراع الاستثمارية الرئيسية لحكومة دبي.
ومن غير المتوقع أن يكون لهذه الصفقة أي تأثير على نسب كفاية رأس المال لدى الشركة.
وقال خليفة الدبوس، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية: «كانت إعمار ضمن المجموعة الأولية من المستثمرين إلى جانب مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية ودبي لصناعات الطيران في عام 2006. وإننا نقدر الدعم الكبير الذي قدموه خلال السنوات الماضية لتعزيز نمو شركة دبي لصناعات الطيران لتصل إلى المكانة الرائدة التي تحظى بها اليوم».
وقال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران، قائلاً: «شهد الوضع المالي لشركة دبي لصناعات الطيران ارتفاعاً متواصلاً على مرّ السنوات الماضية، ويسعدنا أن نتمكن من إنجاز هذه الصفقة في الربع الثاني دون أي تأثير على نسب كفاية رأس المال والسيولة لدينا».
وتوقع صفقة تسهيلات ائتمانية بـ440 مليون دولار
وقعت «دبي لصناعات الطيران» صفقة تسهيلات ائتمانية طويلة الأجل غير مضمونة جديدة، مع بنك أبوظبي الأول وبنك HSBC الشرق الأوسط المحدود، بصفتهما الجهة الرئيسية المكلفة بالترتيب للصفقة والجهة المكلفة بإدارة دفاتر الإصدار. وبعد تخطي حجم الاكتتابات المبلغ المستهدف، تم إغلاق الصفقة بمبلغ 440 مليون دولار، عبر ما مجموعه 12 جهة مقرضة. وسوف تدعم الصفقة احتياجات التمويل المستقبلية للشركة.
وقال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران: «نحن سعداء بتوقيع هذه الصفقة مع بنك أبوظبي الأول وبنك HSBC. إن هذه الصفقة تؤكد على قوة السيولة المتاحة في السوق والثقة في استراتيجية وسمعة دبي لصناعات الطيران. لقد نجحت دبي لصناعات الطيران العام الماضي في جمع 2.8 مليار دولار من التسهيلات الائتمانية المتجددة طويلة الأجل غير المضمونة. وهذه التسهيلات تدعم نمو أعمالنا وتعزز بشكل كبير من حجم السيولة لدينا وتسهل تحولنا بشكل أساسي إلى مصدر للديون غير المضمونة، فنسبة ديوننا غير المضمونة إلى إجمالي الدين تقترب من 60%».
وقال آندي كيرنز، رئيس قسم تمويل الشركات العالمية في بنك أبوظبي الأول: «يسرنا في بنك أبوظبي الأول أن تتاح لنا الفرصة لنشارك في ترتيب وإدارة هذه الصفقة الناجحة التي كانت تستهدف بشكل خاص المجتمع المصرفي الآسيوي».