نفذ مركز شرطة نايف تجربة وهمية للسيطرة على عملية سطو على أحد محلات الذهب في منطقة سوق نايف، بحضور المقدم عبدالله خادم سرور المعصم، مدير المركز، والمقدم أحمد ثاني بن غليطة، مدير إدارة الحد من الجريمة، والمقدم بدر راشد السويري، نائب مدير المركز، والمقدم أحمد عبدالله شهيل، نائب مدير مركز القيادة والسيطرة بالإدارة العامة للعمليات وعدد من الضباط، وذلك لقياس مدى الاستعداد وسرعة الإجراءات المتخذة في مثل هذه الحوادث، والمدة الزمنية التي تستغرقها الدورية للوصول إلى مكان الحادث وجاهزيتها لتنفيذ خطط الطوارئ الموكلة إليها.
وقال المقدم عبدالله خادم سرور المعصم، المشرف على التجربة، إن أهمية هذه التجارب تكمن في سرية تنفيذها، وتأتي ضمن منهجية وخطط مركز شرطة نايف التي ينفذها على مدار العام لقياس سرعة الإجراءات والوصول إلى مكان الحادث، إضافة إلى التعرف على درجة الاستعدادات في مثل هذه الحالات.
وأوضح أن التجربة كانت سرية بكل مراحلها ولم يكن يعلم بوقتها سوى لجنة تقييم أداء فرق العمل، وذلك لقياس مستوى ودرجة تنفيذ الخطط، والوقت الذي تستغرقه العملية، وقياس الفترة الزمنية للوصول إلى موقع التجربة، وقنوات الاتصال والتنسيق بين الدورية والجهات الأخرى، موضحاً أن جميع القياسات وتقارير فرق التقييم تخضع لعمليات حسابية، وذلك بهدف تحقيق الاستفادة الكاملة من هذه التجارب والاستغلال الأمثل للإمكانات والتجهيزات المتوفرة في شرطة دبي، حيث يتم في ضوء ذلك إعداد التقرير النهائي واستخلاص النتائج من هذه التجربة.
وقال إن التجربة كانت عبارة عن تلقي بلاغ من غرفة العمليات عن وجود ثلاثة أشخاص قاموا بعملية سطو مسلح على أحد محلات الذهب، حيث تم عند تلقي البلاغ التنسيق مع العمليات وإدارة الحد من الجريمة ومراكز الشرطة الأخرى والجناح الجوي لشرطة دبي كل حسب اختصاصه وتم القبض على الجناة عند دوار الخنساء بالقرب من “حياة ريجنسي”.
وأكد المقدم المعصم ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة الأرواح في حال حدوث مثل تلك الحوادث، لضمان أقصى درجات الأمن والسلامة للجميع، مشيرا إلى أن الحوادث قد تقع في أي وقت، وليس هناك مجال للصدفة، وبالتالي يجب أن تكون الأجهزة المعنية على درجة عالية من الاستعداد والتركيز الذهني من خلال المتابعة الدورية لخطط الطوارئ والتحديث والتطوير المستمرين في مستوى الأداء ورفع كفاءات العاملين.