القاهرة (الاتحاد)
انضم منتخب نيجيريا لقائمة المنتخبات التي أعلن لاعبوها إضراباً جزئياً، عن استكمال بقية مباريات البطولة، بسبب الأزمات المالية التي تلاحق المنتخبات الأفريقية. وفوجئ جيرونت روهر المدير الفني الألماني لمنتخب نيجيريا، برفض لاعبيه خوض التدريبات. وأخبر لاعبو نيجيريا قائد الفريق جون أوبي ميكيل بمغادرتهم مقر فندق الإقامة في الإسكندرية، بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية، وهي الأزمة التي منعت أوبي ميكيل من حضور المؤتمر الصحفي للمباراة رفقة المدير الفني للحديث عن تحضيرات النسور للقاء. وأكد اللاعبون أن الاتحاد النيجيري تراجع عن وعوده بصرف مكافأة قيمتها 2000 دولار أميركي لكل لاعب عقب الفوز على بوروندي، ورفضوا تماماً التدريب قبل صرف المكافأة المقررة، واجتمع أوبي ميكيل لعدة ساعات مع اللاعبين ونجح في إقناعهم بالعودة للتدريبات مرة أخرى، بعد تعهد الاتحاد النيجيري بصرف المبالغ في أسرع وقت. وشهدت النسخة الحالية حالتي إضراب من قبل، حيث رفض لاعبو زيمبابوي خوض التدريبات وهددوا بعدم لعب مباراة الافتتاح أمام مصر، بسبب تجاهل اتحاد الكرة صرف مكافآت التأهل للبطولة، وتأخر وصول منتخب الكاميرون إلى مصر اعتراضاً على تحديد اتحاد الكرة الكاميروني مكافآت اللاعبين في البطولة بقيمة تصل إلى 30 ألف دولار لكل لاعب، قبل حل الأزمة.