أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
تواصل «حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين شتاء 2019» توزيع كسوة الشتاء، بالتعاون مع الجهات المعنية اللبنانية بهبة سخية من الهلال الأحمر الإماراتي، حيث وزعت ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية بسفارة الدولة في بيروت الحصص الغذائية على لنازحين المتضررين من العاصفة في قرية السماقية - عكار، بغية تخفيف معاناة النازحين السوريين الذين كانوا عرضة لأضرار العاصفة، ولمساعدتهم على تحمل الظروف الصعبة الناتجة عن الطقس شديد البرودة في مخيمات النزوح. وفي عام 2018، قامت ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية بسفارة الدولة في بيروت بتوزيع 1000 حصة غذائية في شهر يناير بمنطقة قصقص ببيروت و1300 حصة غذائية في شهر فبراير في بلدة عرسال شمال البلاد، وذلك بالشراكة مع هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التابعة لدار الفتوى في لبنان بهبة من جمعية الشارقة الخيرية، في إطار «حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين شتاء 2018 - لبنان»، حيث تم تقديم هبات مقدمة من جهات ومؤسسات مانحة عدة في الإمارات، وذلك انسجاماً وتجاوباً مع مبادرة «عام زايد 2018». وفي أبريل عام 2018، اختتمت «ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية» بسفارة الدولة في لبنان «حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين شتاء 2018 - لبنان» التي شملت تقديم 3750 مدفأة، و109 آلاف طرد غذائي وملابس شتوية وأحذية وبطانيات شملت 30 ألفاً و250 قطعة ملابس.
وبلغ عدد المستفيدين من الحملة 143 ألف شخص في عام 2018، بمختلف المناطق اللبنانية، وذلك بالشراكة مع عدة جهات إماراتية مانحة منها مؤسسة «الهلال الأحمر الإماراتي»، ومؤسسة «خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، ومؤسسة «محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية» وجمعية «الرحمة للأعمال الخيرية» و«جمعية الشارقة الخيرية».
وكانت الملحقية الإماراتية في لبنان قد أشركت في حملتها، العام الماضي، عدداً كبيراً من الجهات اللبنانية المنفذة، كوزارة الدولة لشؤون النازحين ووزارة الشؤون الاجتماعية، والهيئة العليا للإغاثة وهيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التابعة لدار الفتوى والصليب الأحمر اللبناني، و«كاريتاس» و«صندوق الزكاة» إلى جانب التعامل مع البلديات، كعرسال بدنايل والناعمة - حارة الناعمة، وصولاً للمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني، مثل «جمعية سوا للتنمية» و«جمعية فرح الاجتماعية»، وجمعية «سعادة السما»، ومؤسسة «الأمان الأهلية» وجمعية «التنمية للإنسان والبيئة»، والهيئة اليسوعية لخدمة الإنسان في لبنان، وجمعية حماية دعم وعطاء، وجمعية «سانتا تيزيزا»، وجمعية التطوبيات.
كم تم تنفيذ حملة لإفطار صائم شهر رمضان الكريم في عام 2018 وحملة أخرى لكسوة عيد الفطر.