سرمد الطويل ( بغداد)
أفادت مصادر أمنية عراقية، أمس، بأن سبعة عناصر من تنظيم (داعش) قتلوا، جراء قصف لطيران التحالف الدولي، استهدف موقعاً للتنظيم غربي مدينة كركوك شمال بغداد. وقالت مصادر في قيادة شرطة كركوك: إن «طيران التحالف قصف موقعاً لتنظيم داعش في قاطع البوحمدان بقضاء الحويجة غربي كركوك، ما أسفر عن مقتل سبعة من عناصر داعش».
وتشن القوات العراقية بالتعاون مع طيران التحالف عمليات استباقية بشكل شبه يومي، للحد من تحركات داعش، وذلك بهدف الحيلولة دون عودة نشاط التنظيم.
وأمس، حذر نائب عن نينوى من عودة «داعش» إلى العراق، وتجمعهم بالمناطق الصحراوية، نتيجة ضعف إجراءات ضبط الحدود المشتركة مع سوريا، فيما دعا مسؤول كردي إلى ضرورة عودة البيشمركة إلى كركوك، وبقية المناطق المتنازع عليها لمواجهة تفاقم خطر فلول التنظيم الإرهابي فيها.
وقال النائب أحمد الجبوري: إن «الدواعش لا يزالون يتوافدون إلى العراق من سوريا ويتجمعون في المناطق الصحراوية بين محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين، لاسيما في المنطقة الواقعة جنوب غربي قضاء الحضر بمحافظة نينوى»، مشيراً إلى أن مؤشرات عديدة على قيام التنظيم الإرهابي بفتح معسكرات في المناطق الصحراوية.
على صعيد آخر، أكد ائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي، أمس، أن ذهابه للمعارضة لا يعني استهداف حكومة عبد المهدي والعمل على إسقاطها، وإنما تقويم لأدائها مع مراقبة شديدة بتنفيذ البرنامج الحكومي الذي صادق عليه نواب الشعب. وقالت النائبة عن الائتلاف سهام شنون: إن «ذهابنا إلى المعارضة تقويمي، ولا يهدف إلى إسقاط الحكومة»، مبينةً أن أهم الأسباب التي دفعتنا للمعارضة هو «تلكؤ الحكومة في تنفيذ برنامجها، خاصةً في مجال امتصاص البطالة التي أضحت أخطر ظاهرة في مجتمعنا».
ومن جانبه، أكد تحالف سائرون، أنه لا توجد نية لديه لإسقاط حكومة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، مشيرةً إلى أنها تعمل على دعم الحكومة. وقالت النائبة عن التحالف، إنعام الخزاعي، إن «تحالف سائرون مع دعم حكومة عبد المهدي، والعمل على تقويتها، وتصحيح أخطاء الماضي»، مبينةً أنه «لو كان هناك نية لسائرون لإسقاط عبد المهدي سراً لمضت به منذ الأيام الأولى».