محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ وقع اتحاد الرماية مع نظيره الدولي اتفاقية استضافة منتجع الفرسان الدولي الرياضي لنهائي أبطال كأس العالم لرماية الاطباق الطائرة التي ستقام في الفترة من 21 إلى 30 أكتوبر 2013 للمرة الأولى بالدولة.
ووقع نيابة عن اتحاد الرماية اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس الاتحاد وعن الاتحاد الدولي نائبه مدحت وهدان، بحضور سيف الهاجري نائب رئيس مجلس إدارة منتجع الفرسان، وعاطف نجيب العضو المنتدب بقاعة بينونة في المنتجع أمس لتستضيف الإمارات بذلك حدثين عالميين كبيرين في الرماية خلال عام واحد، حيث تقام بطولة العالم للرماية أبريل المقبل، بجانب نهائي كأس العالم الذي سيضم أفضل 60 راميا ورامية في العالم ستفرزهم بطولات العالم الأربع التي تسبق النهائي ويحق للدولة المضيفة المشاركة باثنين من ابطالها في حال لم يكن لديها ممثلون من نخبة رماة العالم، بينما ستكون نسبة المشاركة النسائية من المقاعد الكلية 24 رامية.
ويشرف الاتحاد الدولي للرماية على البطولة التي تتضمن 6 مسابقات هي سكيت رجالي ونسائي وتراب رجالي ونسائي وتراب مزدوج.
وعقب التوقيع على الاتفاقية قال أحمد ناصر الريسي: فخورون بأن تقام هذه البطولة للمرة الأولى في الإمارات وسعداء جدا بموافقة الاتحاد الدولي على الشراكة بعد زيارته في فترة سابقة إلى نادي الفرسان وتفقده لمنشآته وبنياته التي تم انشاؤها وفقا للمواصفات العالمية، حيث ووصف المنتجع بأنه واحد من بين أفضل المنتجعات في العالم، وكان لهذه الزيارة دور مهم في موافقة رئيس الاتحاد الدولي ونوابه وأعضاء مجلس إدارته على أن تكون أبوظبي المستضيفة لنهائيات كأس العالم للرماية على الاطباق الطائرة في 2013.
واضاف: “نهنئ نادي الفرسان بأن يكون صاحب السبق في استضافة هذا الحدث العالمي الكبير للمرة الأولى في دولتنا العزيزة التي بفضل ما تقدمه قيادتنا الرشيدة للرياضة بشكل عام وللرماية على وجه الخصوص تمكنا من استضافة عدد من الأحداث آخرها بطولة العالم بالعين، ثم تأهل 3 من ابطال الرماية في الدولة إلى أولمبياد لندن مما يمثل انجازا جديدا يحدث للمرة الأولى، كذلك يحسب للرماية والرياضة بالدولة بشكل عام.
وأكد الريسي ان استضافة هذا الحدث يعتبر تأكيدا كبيرا على القدرات التنظيمية التي تتمتع بها الدولة عبر استضافتها للعديد من الأحداث العالمية ونجاحها في تقديمها إلى العالم في ثوب قشيب يعكس القدرات العالية التي تتمتع بها الدولة في انجاح مثل هذه المناسبات.
وأوضح أن قيادات الاتحاد الدولي للرماية سيكونون حاضرين في هذه البطولة التي تعد الأهم في رماية الأطباق على مستوى العالم وتستقطب اهتمام ومتابعة شريحة كبيرة من الرياضيين ووسائل الاعلام حول العالم، كما تستقطب كذلك عددا كبيرا من الزائرين للتعرف على البيئة السياحية المتفردة بالدولة.
وأبدى الريسي سعادته الكبيرة بان يكون على رأس اتحاد الرماية الذي نجح خلال دورته الحالية في استضافة بطولات كبيرة عديدة، معتبرا أن ذلك يصب في نشر اللعبة وتعزيزها بين النشء والشباب بما يفرز مواهب واعدة للمستقبل حتى تحقق إنجازات جديدة.
وأشار إلى أن الاهتمام بالمرأة يعتبر من أولويات الاتحاد بعد توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمنح النساء فرصة أكبر في ممارسة الرماية، وبناءً عليه تم افراز العديد من المتميزات في الرماية بعد انتشار الاندية الخاصة بالتدريب، وتم تكوين فريق نسائي حقق نجاحات كبيرة على الصعيد العربي ونتطلع في الفترة المقبلة للاستمرار في هذه النجاحات بتواجد قوي وفعال على الصعيدين الآسيوي والعالمي.
من جانبه، قال مدحت وهدان نائب رئيس الاتحاد الدولي للرماية: “باسم رئيس الاتحاد الدولي اقدم التهنئة لاتحاد الإمارات على نجاحه، الفوز بشرف تنظيم هذه البطولة التي تضم نخبة الرماة في العالم، وأهنئ منتجع الفرسان بنيله حق استضافة البطولة ونحن في الاتحاد الدولي متفائلون بان النجاح الكبير سيكون عنوان هذا الحدث بعدما تابعنا ما تحقق خلال استضافة بطولة العالم في العين أبريل الماضي ونحن فخورون جدا بما شاهدناه من امكانيات تتمتع بها الامارات».
وكشف وهدان أن البطولة تعتبر الوحيدة التي سيكون بها جوائز مالية كبيرة سيتم تحديدها في الفترة المقبلة بالتشاور مع الدولة المضيفة.
وقال عن كيفية اختيار الابطال للمشاركة: “لدينا 4 بطولات عالم، نختار منها أفضل 60 راميا ورامية ليتنافسوا على الفوز بالمراكز الأولى في بطولة نهائي كاس العالم لرماية الاطباق الطائرة التي تعتبر بطولة محدودة في المشاركة لأنها تضم الافضل فقط في هذه الرياضة”.