دبي (الاتحاد)
أشاد الشيخ حشر آل مكتوم رئيس اتحاد التنس بالنجاح الذي تحقق خلال الموسم الحالي، والذي شهد نقلة نوعية مميزة في جميع الجوانب التنظيمية والتنافسية للعبة، ضمن الخطة الاستراتيجية المرسومة من قبل مجلس إدارة الاتحاد.
وأثنى على ارتفاع المستوى الفني الذي شهدته المنافسات هذا الموسم إضافة إلى التعاون المثمر مع الاتحادين الآسيوي والدولي والذي أسفر عن مبادرات جديدة تنظم لأول مرة ومنها توقيع مبادرة تنس الصغار التي تعد ثمرة جهود مجلس الإدارة في دعم نشر اللعبة بين صفوف المواطنين في الأعمار الصغيرة، وكذلك النجاح المبهر تنظيمياً وتنافسياً لبطولة آسيا تحت 14 سنة (الفئة الأولى) التي حظيت بإشادة من قبل الاتحاد الآسيوي، وتضمنت مشاركة لاعبين ولاعبات من الإمارات لأول مرة وهو ما يعد نجاحاً ملفتاً للنظر، إضافة إلى التنظيم المثمر لدوري الفتيات تحت 16 سنة للمرة الأولى، وما أسفرت عنه بطولات اكتشاف المواهب للأعمار تحت 8 و10 سنوات للمرة الأولى أيضاً، من نماذج مميزة للاعبين ولاعبات مواطنين ومواطنات يمكنهم أن يأخذوا طريقهم للنجاح مستقبلًا، مما يكشف عن فكر سليم للجنة الفنية للاتحاد بتطبيق رؤيته المستقبلية.
من جانبه، أكد أحمد عبدالملك أهلي نائب رئيس الاتحاد أن الموسم يعد الأفضل انطلاقاً من عدة عوامل إدارية وفنية تم اعتمادها والتركيز على تنفيذها بدقة، وشكلت العمود الرئيسي للنقلة النوعية لمكاسب اللعبة هذا العام، مشيراً إلى أن الوسط الرياضي أصبح على يقين كامل أن الانطلاقة الحقيقية لتنس الإمارات قد بدأت استناداً لما يشهده في الوقت الحاضر من نشاط تصاعدي يستند إلى معالجات صحيحة لما عانته اللعبة سابقاً.
وعبر أحمد أهلي عن سعادته وأعضاء مجلس الإدارة لروح الفريق الواحد والتعاون المثمر الذي مهد لتحقيق النقلة النوعية التي تشهدها أسرة اللعبة في الوقت الحاضر، والتي فاقت التصورات مشيراً إلى أن ما تم إنجازه خلال العامين الأخيرين عمل كبير.
وتمنى أحمد أهلي أن تجد المعوقات التي يعاني منها الاتحاد حلولاً سريعة وهي عدم وجود مركز تدريب تابع له يحتضن اللاعبين وعزوف الأندية المحلية عن إعادة نشاط اللعبة لغرض المشاركة في البطولات التصنيفية الرسمية.
