عمرو عبيد (القاهرة)
قالت صحيفة الرأي الأردنية إن النشامى نجح في إنهاء دور المجموعات بالريادة، حيث احتل صدارة المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، بعد فوزين وتعادل غير مؤثر، ليكرر المنتخب إنجازه في بطولتي 2004 و2011 بالتأهل من الدور الأول من دون خسارة، لكن هذه المرة بصدارة المجموعة، كما حافظ النشامى على الشباك نظيفة حتى الآن، ووضعت الصحيفة بعض الاحتمالات الخاصة بالمنافس المتوقع مواجهته في الدور الثاني، إذ أشارت إلى ارتفاع نسبة احتمال مواجهة شقيقه البحريني في تلك المرحلة، كما تناولت حالة التشجيع المشترك بين جماهير المنتخبين، الأردن وفلسطين، وسط أجواء أخوية رائعة، لاسيما عندما رفعت جماهير المنتخبين الكوفية الفلسطينية بجانب الأردنية، وختمت تغطيتها للقاء بالحديث عن بقاء اللاعبين لفترة طويلة داخل الملعب بعد انتهاء المباراة من أجل تحية الجماهير.
وكتب موقع صحيفة الأيام الفلسطينية، أن الفدائي رفض هدية الكنجارو، بعد فوز الأخير على المنتخب السوري، حيث أنجز المنتخب تعادلاً تاريخياً بالتأكيد أمام النشامى، في ثاني ظهور رسمي له عبر التاريخ، ورفع رصيده إلى نقطتين من تعادلين، متقدماً إلى المركز الثالث، وبات تأهله مرهوناً بنتائج باقي المجموعات، لأنه أهدر فرص عدة كانت كفيلة بحسم التأهل إلى الدور الثاني، لكنه وضع نفسه في لائحة الانتظار.
أما موقع صحيفة الوطن السورية، فقال إن الكنجارو كسب الرهان، ونسور قاسيون خسر في الامتحان، وتابعت أن تغيير الجهاز الفني لم يتمكن من إصلاح ما أفسده المدرب السابق، وضاعت الآمال المعقودة على هذا المنتخب، بعدما ارتفع سقف الطموحات عقب الأداء المميز لذات المجموعة في التصفيات المونديالية، وقام الكل بتوفير جميع الإمكانيات للاعبين من أجل الذهاب بعيداً في تلك البطولة، لكن المنتخب لم يقدم الصورة المنتظرة، وأخفق في تحقيق أدنى التطلعات الجماهيرية، وهكذا كرر المنتخب السوري ذات الإحباط التاريخي الكامن في اللقاء الأخير بدور المجموعات، وطرحت الوطن سؤالاً يبحث عن حل، إذ قالت إن الخبير الأجنبي خدع الجميع وأن الوطني لم يطربهم، فما السبيل نحو تجاوز هذا الإحباط وتحقيق إنجازات مستقبلية، وأنهت حديثها بضرورة وضع استراتيجية واقعية منطقية، تبدأ بالعمل من القواعد، مثلما فعلت الصين وقبلها اليابان، وأكدت أن المنتخب الحالي جيد، يمكن البناء عليه، وحذرت من العودة إلى الصفر خلال إعادة البناء الجديد!
صحيفة عُمان الرياضية ناشدت الجماهير وطالبت بالحضور المكثف والتشجيع الحماسي القوي للأحمر خلال مواجهته الأخيرة والمصيرية أمام تركمانستان، وقالت إن الظفر بنقاط المباراة كاملة سيقود المنتخب إلى دور الـ16، وعنونت غلافها الرئيسي بـ«الأحمر قدّها»، إذ قالت إن العمل جرى على قدم وساق من أجل توفير رحلات جماهيرية عدة، لضمان حضور آلاف العمانيين في مدرجات ملعب المباراة الحاسمة. وداخل صفحاتها، تابعت التدريبات الأخيرة للأحمر، وقالت إنه شمر عن ساعد الجد من أجل اللحاق بكبار آسيا في الدور القادم، ونقلت عن المدافع، محمد الشيبة، قوله إن اللاعبين سيقاتلون حتى الرمق الأخير لحجز تذكرة الصعود، وأكد أن الأحمر لم يستحق الخسارة على الإطلاق في المباراتين السابقتين.
