وصل رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد إلى العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الجمعة، في محاولة للقيام بوساطة بمبادرة للاتحاد الأفريقي من أجل استئناف الحوار بين المجلس العسكري الانتقالي وممثلي الحراك.
وعلى الفور، عقد أحمد لقاءات مع قادة المجلس العسكري الذي تولى الحكم بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير، وعلى رأسهم الفريق أول الركن عبد لفتاح البرهان رئيس المجلس. كما سيعقد أحمد، في وقت لاحق، لقاءات مع ممثلي الحراك.
من جهة أخرى، كشف مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان عن تشكيل مجموعة دولية، لمتابعة الأوضاع في السودان، ودعم ومساندة مبادرة الوساطة التي يقودها الاتحاد الأفريقي.
اقرأ أيضاً... الإمارات: ضرورة استئناف الحوار لتحقيق آمال شعب السودان
وقال الموريتاني محمد الحسن لبات، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم الجمعة، إن هذه المجموعة الدولية تضم بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي، منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، ودول الترويكا الغربية وهي "الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج"، بالإضافة إلى كندا وفرنسا وألمانيا.
وقال لبات إن هذه المنظومة الدولية عقدت اجتماعاً، أمس الخميس، لمناقشة التطورات الأخيرة في السودان.
وأكد لبات أن رئيس وزراء اثيوبيا آبي أحمد سيقود مبادرة للاتحاد الأفريقي في السودان. وتتولي إثيوبيا الرئاسة الدورية للهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيغاد) وهي منظمة إقليمية تابعة للاتحاد الأفريقي، وتتولى شؤون السلام في المنطقة.
