وجه الفنان الفوتوغرافي، سيف جمعة الكعبي، عدسته الضوئية نحو معالم أبوظبي وصروحها المميزة، رغبةً منه في توثيق ما تزخر به العاصمة من تطور معماري، والتي تتجلى لوحة فنية طبيعية تصور تمازج الإبداع الهندسي المعماري مع إيقاع الأحوال الجوية وتنوع الطقس.
وقال سيف جمعة الكعبي: تتنوع الفنون وتتباين، إلا أنها تعتبر وسيلة مهمة للتعبير والتواصل بين الثقافات والشعوب، فيمكن ملامسة تطور المجتمع من خلال قراءة فنه والإبحار في فهم تفاصيله، وتعد الصورة الوعاء أو الإطار العام، الذي يمكن أن يحفظ هذا الإرث الفني والثقافة الإنسانية من أن يضيع وسط فوضى الحياة العصرية.
واختتم حديثه: أبوظبي تتميز بالعديد من الأماكن الجميلة التي وثقتها عدستي، ومن أجمل اللحظات لحظة دخول الضباب على العاصمة أبوظبي في منظر بديع لا يمكن إلا أن تتوقف عنده آلة التصوير، ومن أهم الأماكن التي شدتني للتصوير جامع الشيخ زايد الكبير وواحة الكرامة وصرح زايد المؤسس، كما توجد لدي الكثير من المشاركات الخارجية السابقة في عدد من الدول مثل صربيا وألمانيا والبوسنة والهرسك والمملكة المتحدة وغيرها من الدول.
