دبي (الاتحاد)
أعرب الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، مؤسس ومطلق وراعي بطولة الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، عن سعادته بالنجاحات التي حققتها البطولة التي أسدل الستار عن نسختها التاسعة، الأحد الماضي، مؤكداً أن الحدث يسير في خطى النجاحات التي وضعنا لبنتها الأولى قبل ثماني سنوات، على جمع شباب الوطن والمقيمين على أرض المحبة والتسامح في منافسة رمضانية تخدم تطوير الرياضية وتواكب توجيهات القيادة الحكيمة التي تضع الشباب في أولى اهتماماتها.
وأشاد بالمستوى الفني المرتفع الذي شهدته النسخة التاسعة، والتي شارك فيها 19 فريقاً من اللاعبين المواطنين سواء من الهواة أو المحترفين، جنباً إلى جنب مع المواهب الشابة من أبناء الجاليات من المواليد والمقيمين على أرض الدولة، ما جعل البطولة تخطف الأضواء.
ووجه الشكر إلى رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة العليا للبطولة وجميع الأعضاء في جميع اللجان على ما قدموه من جهد من أجل إنجاح هذه الفعالية المميزة، والتي خطفت الأضواء في ظل تواجد عدد كبير من البطولات الرمضانية التي تقام في التوقيت نفسه، كما وجه الشيخ محمد بن مكتوم الشكر إلى القيادة العامة لشرطة دبي على استمرارية دعم البطولة وتقديم البنى اللوجستية والمنشآت في سبيل استمرارية نجاحات البطولة.
كما وجه التهنئة إلى فريق الاتحاد الرياضي للجامعات الذي حصل على لقب النسخة التاسعة، كبطل ليس بجديد بل سبق أن حقق اللقب في نسختي عامي 2014 و2015 للبطولة، وإلى جميع الفرق التي شاركت في البطولة وخاصة بتواجد فرق جديدة نافست حتى الرمق الأخير على اللقب، مؤكداً أن الكل فائز في هذه البطولة والتجمع الرياضي الكبير، وكل الفرق بذلت جهداً كبيراً وتنافست مع بعضها البعض منافسة شريفة للوصول لمنصة التتويج، ويبقى البطل فريق واحد. وأضاف: هذا التنوع من شأنه أن يلهب حماس الفرق المشاركة والتمسك بحظوظها في التأهل للأدوار النهائية والمنافسة على اللقب، وهو ما يصب في اتجاه تطوير المستويات الفينة والبدنية للاعبين.