أبوظبي (وام)
أكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، أن قيادة الدولة الرشيدة لم تأل جهداً في سبيل الوقوف إلى جانب المرأة في كل مكان، انطلاقاً من سياستها الحكيمة لتمكينها والقضاء على العنف الذي تتعرض له في حالات النزاعات الإنسانية.
جاء ذلك، في تصريح لها بمناسبة تبرع دولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ عشرة ملايين دولار لدعم القضاء على العنف القائم على نوع الجنس والعنف الجنساني في حالات النزاعات الإنسانية، وذلك خلال مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي لإنهاء العنف الجنساني في الأزمات الإنسانية الذي عقد في العاصمة النرويجية أوسلو.
وقالت نورة السويدي إن المرأة في دولة الإمارات محظوظة بقيادة رشيدة وبوجود «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الداعم الرئيسي للمرأة داخل الدولة وخارجها.
وذكرت أن المرأة الإماراتية حققت ما تصبو إليه من مجال التوازن بين الجنسين، وتنعم بقوانين داعمة لها حتى أضحت تشغل الوظائف كافة في مؤسسات الدولة العامة والخاصة، وهي الآن تتجه نحو أخذ التمثيل النصفي في المجلس الوطني الاتحادي.
وأكدت سعي الإمارات بكل الوسائل لأن تنعم المرأة في العالم بحقوقها التي كفلتها لها القوانين الدولية، وألا تكون عرضة للاضطهاد أو التهميش.