حسونة الطيب (أبوظبي)
أطلقت شركة «توتال» الفرنسية للنفط، جهازاً لكشف النفط والغاز البحري، للمرة الأولى ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة. والجهاز بشكله الصاروخي، مزود بشراع ينطلق عند الغوص في الماء لعمق يصل إلى ألف متر. ويعمل الجهاز على جمع البيانات والتقاط الصور، إضافة إلى تزويده بأجهزة استشعار لقياس درجة الحرارة والكثافة للكشف عن وجود النفط والغاز.
ويمكن لهذا الجهاز، الذي يتم التحكم فيه عن بعد من خلال جهاز كمبيوتر محمول، البقاء تحت الماء لفترة تتراوح بين شهر إلى شهرين. عند خروج الجهاز لسطح الماء، يمكن للمهندس المسؤول تحديد مكانه بموجب نظام تحديد المواقع «جي بي أس» الملحق به. كما لا تقتصر وظيفة الجهاز على استكشاف النفط والغاز فقط، بل تتعداها للكشف عن عمليات التسرب سواء للنفط أو الغاز.
ويتميز الجهاز الذي تقوم بصنعه شركة «ألسيمار» الفرنسية للمنتجات المبتكرة، من حيث تكلفته فيما يتعلق بجمع المعلومات، حيث يقلل الاعتماد على السفن الكبيرة التي عادة ما توكل لها مثل هذه المهام. والجهاز سهل التشغيل ولا يتطلب سوى عدد قليل من الأفراد لإطلاقه واستعادته باستخدام قوارب صغيرة على السواحل.