دبي (الاتحاد)
بلغت نسبة المنتسبين إلى جمعية المدققين الداخليين في الإمارات العاملين في التدقيق الداخلي من مواطني دولة الإمارات، نحو 22%، في حين من المتوقع أن يتضاعف عددهم في السنوات القادمة إلى نحو 44% بحلول 2021، فيما أكمل 80 مدققا داخليا إماراتياً حتى الآن برنامج «حصاد».
وقالت الجمعية في بيان أمس: برنامج «حصاد» الذي أطلقته عام 2015 يستهدف زيادة عدد المواطنين العاملين في قطاع التدقيق الداخلي في الدولة.
ويعمل برنامج حصاد الذي يمتد لشهرين ونصف الشهر، على تعزيز خبرة المتدربين ودعم مهاراتهم المهنية وإعدادهم للتعامل مع المزيد من المسؤوليات والتحديات المهنية ضمن مؤسساتهم.
وفي خطوة مهمة أعلنت الجمعية مؤخراً، فتح برنامج حصاد للمدققين غير الإماراتيين المقيمين نتيجة نمو الطلب وتزايد أهمية هذه المهنة.
وقال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: «هناك زيادة في الطلب على المدققين الداخليين داخل البلاد وخارجها بالنظر إلى الأهمية المتزايدة لهذه المهنة على صعيد حوكمة المؤسسات ونجاحها».
وأضاف: «التغيّرات السريعة تعمل على تحويل الاقتصاد العالمي بسبب الرقمنة والبلوك تشين والذكاء الاصطناعي وغيرها، من هنا يتوجب على المدققين الداخليين العمل على تطوير قدراتهم لمواكبة هذه التغيّرات».
ودعا رئيس مجلس إدارة الجمعية، المواطنين إلى الانضمام إلى مجال التدقيق الداخلي نظراً لأهمية هذه المهنة في دعم الاقتصاد الوطني، ومساهمتها في ضمان نجاح المؤسسات.