رحبت وزيرة البيئة الألمانية سفينيا شولتسه بتشديد قواعد التعامل مع النفايات البلاستيكية، التي أقرت في جنيف مساء أمس الجمعة.
وقالت شولتسه في برلين اليوم السبت إن "تشديد قواعد تصدير (النفايات) في اتفاقية بازل، خطوة تقدم كبيرة وأداة فعالة في مكافحة النفايات المتزايدة في البحار".
يُذكر أن 187 دولة اتفقت مساء أمس الجمعة في جنيف، على السماح بالإتجار فقط في النفايات البلاستيكية التم تم فرزها وتنقيتها والقابلة لإعادة التدوير.
وسيتطلب تصدير نفايات بلاستيكية أخرى مستقبلاً على مستوى العالم، موافقة السلطات المختصة في الدول المصدرة والمستوردة.
وبحسب بيانات "مركز القانون البيئي الدولي" غير الحكومي، عارضت الولايات المتحدة، أكبر مصدر للنفايات البلاستيكية في العالم، هذه الخطوة.
وذكر المركز أنه بسبب عدم انضمام الولايات المتحدة لاتفاقية بازل، فإن هذا سيعرقل فرص تصديرها للنفايات البلاستيكية إلى دول نامية معينة.
اقرأ أيضاً: استعراض تجربة الإمارات في «إدارة النفايات»
وقالت شولتسه عن الاتفاقية: "الآن سيمكن وقف تصدير نفايات بلاستيكية مريبة وملوثة للبيئة من الاتحاد الأوروبي إلى آسيا وأفريقيا".
وذكرت شولتسه، أنه سيمكن لسلطات الولايات والجمارك في ألمانيا في المستقبل الحيلولة دون وصول هذه النفايات إلى مكبات غير آمنة لينتهي بها المآل إلى البحر.
وأكدت شولتسه أن أوروبا وألمانيا مسؤولتان عن إفراز نفياتهما البلاستيكية بأنفسهما وإعادة تدويرها أيضاً بقدر الإمكان، مضيفة أن القواعد الجديدة أظهرت أن المجتمع الدولي قادر على التصرف في أمور حماية البيئة.
