ناصر الجابري (أبوظبي)
أطلق المجلس العالمي للشباب في الولايات المتحدة الأميركية مبادرة «المبتعث الاستثنائي» بهدف تسليط الضوء على منجزات الطلبة الإماراتيين المبتعثين والتعريف بمواهبهم وتحفيزهم على مواصلة الجهود نحو رفع اسم دولة الإمارات في المنصات العلمية العالمية والمنافسات الدولية المختلفة.
وتأتي المبادرة ضمن الجهود التي يقدمها المجلس لتعزيز مشاركة الشباب في خدمة مجتمعهم، وتمثيل الدولة على مستوى الولايات المتحدة الأميركية والتفاعل مع الطلبة المبتعثين وتفعيل دور الشباب الإماراتي وفتح المجال أمامهم أينما كانوا للمشاركة والمساهمة بفاعلية في مسيرة التطور التي تشهدها الدولة.
وتعمل المبادرة على اختيار شخصية أسبوعية من المبتعثين الإماراتيين والتعريف بهم عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية للمجلس، بما يعزز من مفهوم القدوة الإيجابية خلال رحلة الابتعاث ويبرز نخبة الكوادر المواطنة من الشباب القادرين على تحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات، من خلال المساهمة بفاعلية في صناعة مستقبل الدولة.
وأكد محمد إبراهيم الهاجري، عضو المجلس العالمي للشباب في الولايات المتحدة الأميركية أنه تم خلال الفترة الماضية اختيار 10 نماذج من الشباب الاستثنائيين الذين برهنوا على ما يمتلكه الطالب الإماراتي من قدرات ومواهب، عبر ما حققوه من منجزات على مستوى المنافسات والتحديات والجامعات الأميركية.
أبرزت مبادرة «مبتعثون استثنائيون» منجزات علي الكتبي، الطالب بجامعة جورج ميسون بفيرجينيا، والذي عمل مع وزارة الدفاع الأميركية في مشروع تخرجه على تطوير آلية آمنة وسريعة لنقل المعلومات والتطبيقات الأمنية الحساسة في المهمات الحاسمة للوزارة حول العالم وفي سرعة الاستجابة، كما سلطت المبادرة الضوء على منجزات كنيش القبيسي، طالب دكتوراه في الهندسة الكهربائية في جامعة بوستن، والذي عمل على تصميم وإنشاء واختبار نظام الاتصالات في الأقمار الصناعية المصغرة، إضافة إلى منجزات علي الغفلي، طالب العلوم وهندسة الحاسب الآلي في جامعة واشنطن، واستعرضت المبادرة منجزات كل من الدكتور أحمد المهيري والدكتورة نورة الظاهري وعبدالله الهاجري والدكتورة ريم الفلاسي وفيصل البريكي وعبدالله الكعبي.