عمر الحلاوي (العين)
كشفت مؤسسة زايد العليا أن أصحاب الهمم الحاصلين على الدعم الاجتماعي من وزارة تنمية المجتمع في حالة توظيفهم بالقطاع الخاص لن يخصم منهم الدعم، حيث إن المؤسسة في حالة إيجاد وظيفة لأحد أصحاب الهمم بالقطاع الخاص أو راتب رمزي بالقطاع الحكومي، تخاطب الوزارة لاستمرار الدعم مع الراتب، ولفتت المؤسسة إلى أنها تمكنت من توظيف 10 من أصحاب الهمم في العين برواتب تتراوح ما بين 5 آلاف إلى 8 آلاف درهم مع استمرار دعم «الشونة». كما كشفت أن المؤسسة عينت مؤخراً حوالي 15 خريجاً من قسم اللغويات في جامعة الإمارات للعمل كمعالجي نطق، لتبلغ نسبة التوطين في معالجي النطق 90% بالمؤسسة في مدينة العين وأبوظبي. وللحد من حالات انتظار العلاج، أفادت بوجود تعاون مع القطاع الخاص للحالات التي لا تجد علاجاً في المؤسسة، حيث تتم تغطيتها في المراكز الخاصة، ما أدى إلى خلو المؤسسة من حالات انتظار في الوقت الحالي.
جاء ذلك خلال استفسارات أصحاب الهمم في الملتقى السنوي الذي تنظمه بلدية مدينة العين.
وقال عبد الله الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع الصم في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: «إن الدعم الاجتماعي لأصحاب الهمم في دائرة تنمية المجتمع يصرف بشكل إضافي للدعم الاجتماعي من وزارة تنمية المجتمع، وفق حسابات محددة ودراسة كل حالة على حدة».
ولفت إلى أن أصحاب الهمم لديهم بطاقة للخصومات تسمى «خدمتي»، حيث يجري التواصل مع جهات عديدة لإضافة تخفيضات جديدة وزيادة في نسبة الخصومات، كما أضيفت بطاقة فزعة إلى أصحاب الهمم.
وأوضح أن تنظيم مواقف السيارات لأصحاب الهمم يتم بالتنسيق مع دائرة النقل، وبالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع، حيث إن بطاقة «خدمتي» توضح نوع الإعاقة، كما أن دائرة النقل تطرح بطاقات المواقف لفئات محددة وهي الإعاقات المتعددة والإعاقات الشديدة والإعاقات الحركية والمكفوفين وذلك بعد الرجوع لمؤسسة زايد لإثبات الإعاقة وفق دليل تصنيف الإعاقة الذي يحتوي على 11 نوعاً من الإعاقات.
ولفت إلى أن أي طالب قادر على التعليم الأكاديمي يجب ألا يكون في مؤسسة زايد، حيث يتم ترشيح الطلبة الذين لديهم قدرة في التعليم بالمدارس، وفي حال وصول الطالب لسن الـ15 عاماً ولم يتم دمجه يتغير مساره من تعليمي إلى مهني.