دبي (الاتحاد)
هنأ أحمد سعيد بن مسحار المهيري، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال التاسع والعشرين للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بنتائج سفنه في سباق القفال وحصول الشقي 96 وزيوريخ 120 وغازي 103 والوصف 87 على المراكز الأول والثاني والرابع والخامس على التوالي مع نهاية منافسات السباق الكبير.
ووجه المهيري الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي الحدث، على الدعم الكبير والمباشر والاهتمام المستمر بالسباق والذي تأسس عام 1991 بفكرة صائبة من سموه ليكون كرنفال فرح لإحياء حياة الآباء والأجداد والتي ارتبطت بالبحر مصدر الخير والرزق الوفير.
وقدم المهيري التهنئة إلى جميع الفائزين مؤكداً أن المشاركة فقط تمثل معنى الفوز الحقيقي والكبير فالجميع فائز بعد نهاية العرس والكرنفال الرياضي البحري الكبير.
وأضاف: فرحة النواخذة والملاك والبحارة زادت بعد نهاية السباق وحضور الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس نادي حتا وتشريفه لحفل توزيع الجوائز والميداليات، حيث تحولت ساحة الاحتفالات في شاطئ أم سقيم لعرس احتفالي مميز جمع أهل البحر مع اللجان المنظمة والمعاونة.
وأشاد المهيري بدور الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية، وثمن تعاون الجميع لإنجاح السباق.
ونشر سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، الرئيس الأسبق لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، مقاطعَ فيديو على القصص اليومية في حسابه الشخصي على تطبيق إنستجرام أمس الأول تظهر متابعة سموه للمرحلة الثانية للسباق من جزيرة القمر إلى شواطئ دبي.
من جهته، وجه حريز المر محمد بن حريز رئيس اتحاد الرياضات البحرية عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية التهنئة إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالنتائج الباهرة التي حققتها أطقم سفنه في السباق، ورفع حريز المر محمد بن حريز الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على اهتمامه الكبير بالسباق ودعمه بزيادة قيمة الجوائز تشجيعاً للنواخذة والملاك والبحارة وأيضاً شرائح المجتمع، من أجل الاستمرار في إرساء رسالة عظيمة بإحياء الموروث الحضاري لدولتنا.
وقال هزيم محمد القمزي مشرف عام السباق إن التوفيق حالف اللجنة المنظمة كثيراً في انطلاقة السباق والتي جاءت مبكراً من جزيرة صير بونعير، مبيناً أن اللجنة كانت تعرف بجميع ظروف السباق وإمكانية وصول المشاركين.