نشر الجيش السوري مزيداً من القوات والمدافع والدبابات في الضواحي الشمالية الغربية لمدينة منبج فيما تستعد دمشق لاشتباكات مع القوات المدعومة من تركيا والمرابطة في مكان قريب.
وبينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً بسحب قوات بلاده من سوريا، انتشرت القوات السورية بالقرب من منبج التي ترابط فيها القوات الأميركية. كما هددت تركيا بشن هجوم على المدينة لإخراج قوات سوريا الديموقراطية ذات الغالبية الكردية التي تعتبرها أنقرة منطمة إرهابية.
وضمنت القوات الأميركية الاستقرار في منبج بعد طرد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من المدينة في عام 2016.
وتبعد منبج نحو 30 كيلومتراً عن الحدود التركية وتخضع قطاعات من الأراضي القريبة منها لسيطرة كل من تركيا وروسيا والولايات المتحدة التي قررت الانسحاب من القطاع الخاضع لها.
ودخلت القوات السورية ضواحي منبج يوم 26 ديسمبر الماضي لأول مرة منذ سنوات بدعوة من وحدات حماية الشعب الكردية التي تخشى هجوماً تركياً على المدينة بعد الانسحاب الأميركي.
وكانت منبج قد سقطت في أيدي المعارضة السورية المسلحة في أوائل الحرب الأهلية السورية ثم سقطت في أيدي تنظيم داعش المتشدد التي طردتها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركياً من المدينة. وتقود وحدات حماية الشعب الكردية قوات سوريا الديمقراطية.