قالت إستونيا وبولندا، العضوان في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إنهما منعتا سفينة تدريب روسية من دخول مياههما، لأن عدداً ممن كانوا على متنها هم متدربون من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
ورفضت وزارة خارجية إستونيا دخول السفينة "اس تي اس سيدوف" يوم الأربعاء الماضي، بعد أن علمت أنها تحمل طلاباً من جامعة البحرية التي تتخذ من شبه جزيرة القرم مقراً لها.
وذكرت وزارة الخارجية البولندية، أن رئيس الوزراء ماتيوس مورافيسكي قرر منع دخول السفينة للأسباب نفسها.
وفي وقت سابق، ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الإستونية ساندرا كاميلوفا أن بلادها "لا تعترف بالضم غير القانوني للقرم، وفي تقديرنا فإن إصدار تصريح لسفينة التدريب يتعارض مع سياسة عدم الاعتراف بضم القرم".
اقرأ أيضاً: "الاقتصاد" تبحث سبل تعزيز التعاون مع إستونيا
ويعتبر الاتحاد الأوروبي ضم روسيا للقرم عام 2014 غير قانوني ويطالب بإلغائه.
وعقب قرار إستونيا، وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على"تويتر" الخطوة بأنها "غير صديقة وإستفزازية". وذكر الإعلام الروسي بعد ذلك أن السفينة كانت متوجهة إلى غدينيا.
ويأتي هذا الخلاف الدبلوماسي قبل أيام من الزيارة المقرر أن تقوم بها رئيسة إستونيا كيرستي كاليولايد إلى موسكو لافتتاح سفارة بلادها بعد تجديدها ولقاء نظيرها فلاديمير بوتين.