سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، أن مركزي الفحص من خلال المركبة في ميناء راشد ومنطقة الخوانيج بدبي، أجريا 1487 فحصاً للمواطنين والمقيمين خلال يومي الأحد والاثنين، مشيرة إلى أن هناك إقبالاً على الفحوصات واهتماماً من كافة شرائح المجتمع للفحص.
وقالت الدكتورة ريم الفلاسي، أخصائي طب أسرة بشركة «صحة»، مدير مركز الفحص «كورونا» من السيارة بمنطقة الخوانيج في دبي، لـ«الاتحاد»: «إن الكشف المبكر عن مرض «كورونا» المستجد مهم جداً، لأنه يتم عزل الحالات المصابة».
وأضافت: «الكشف المبكر يؤدي إلى حماية المجتمع من انتشار المرض، بين الأفراد، وإذا لم تبدأ على الحالة الأعراض من البداية يتم عزل هذه الحالة ومتابعة أعراض المرض».
وأشارت الفلاسي، إلى وجود 13 متطوعاً في مركز الخوانيج من ضمن الكادر التشغيلي للمركز، ويقومون بدورهم بشكل تفاعلي وكبير ويؤدون مهامهم بشكل متميز ولافت، مما يدل على حب التطوع والتفاعل مع الواجب الوطني والمشاركة في مواجهة هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم.
ويوجد 40 موظفاً طبياً وفنياً وإدارياً في مركز الفحص من المركبة بمنطقة الخوانيج بدبي، وللمركز أربعة مداخل «مسارات»، وتم تجهيزه بالتقنيات والكوادر الطبية والفنية التي تتفانى في تقديم الرعاية اللازمة للمواطنين والمقيمين وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
3 دقائق
قال أحد المراجعين إن إجراء الفحوصات اللازمة تم خلال مدة تتراوح بين 3 و5 دقائق تقريباً، موضحاً أنه قام أولاً بإجراء التقييم المبدئي لحالته من خلال الاتصال على خدمة استجابة 8001717، والإجابة على بعض الأسئلة التي تتعلق بحالته.
وتابع: «لدى اقتراب السيارة من مركز الفحص تلقيت رسالة صوتية على ترددات محطة (التردد الخاص بالمركز) عبر جهاز الراديو في السيارة، وهي عبارة عن رسالة ترحيب بي من شركة «صحة» (شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» في مركز المسح)».
وذكر أنه تم الطلب منه تجهيز بطاقة الهوية الخاصة به، والبقاء في السيارة، مع إبقاء نوافذ السيارة مغلقة، وعند نقطة التسجيل استقبله أحد موظفي شركة «صحة» وقدم له معقماً طبياً لتعقيم يديه، وطلب منه إدخال بطاقة الهوية الخاصة به في القارئ الإلكتروني.
