أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات العالمية للألومنيوم اتفاقية تعاون مع شركة التعدين الإندونيسية «إينالوم»، لترخيص الأخيرة استخدام تقنيات «الإمارات للألومنيوم» المطورة محليّاً في الدولة.
كما ستعمل الشركتان بموجب مذكرة التفاهم على تقييم إمكانية تنفيذ مشروع مشترك لتطوير مصهر الألمنيوم الجديد شمال كاليمانتان، حيث يمكن أن تساهم «الإمارات للألمنيوم» بخدمات عدة متعلقة بتقنية الصهر وتزويد المواد الخام والمساهمة في عمليات تسويق المعدن.
ووقع مذكرة التفاهم في أبوظبي، عبدالله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم وأورياس بيتروس موداك، رئيس شركة «إينالوم».
يُذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وشركة «إينالوم» تعاونتا سابقاً، وفق مذكرة تفاهم تم توقيعها عام 2018، تنص على تقييم التحديثات الممكنة باستخدام تقنية الإمارات العالمية للألمنيوم لتطوير مصهر شركة «إينالوم»المتواجد في شمال سومطرة.
وشمل هذا التعاون إعارة مهندسين من شركة «إينالوم» إلى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الإمارات بدافع التدريب على تصميم ودراسة خلايا الاختزال.
وقال عبد الله جاسم بن كلبان العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم «يسرنا توسيع نطاق التعاون مع إينالوم. ونتطلع إلى تنفيذ هذه المشاريع على أرض الواقع، خاصة أنها في غاية الأهمية لإندونيسيا. من جهة أخرى، أثبتت كفاءة تقنياتنا على المستوى المحلي والدولي، ونؤمن بأن مساهمتنا ستحقق خطط شركة INALUM التوسعية بنجاح. ومن المحتمل أيضاً أن نتعاون في مشروع مصفاة ألومنا متكاملة رأسياً، في المستقبل، ما سيعود بالنفع على البلدين».
من جانبه، قال أورياس بيتروس موداك، رئيس شركة «إينالوم»: «نحن سعداء بتعزيز تعاوننا وشراكتنا مع الإمارات للألمنيوم. ونتطلع في إينالوم إلى مزيد من العمل مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، واستخدام تقنياتها في إندونيسيا».
وعملت «الإمارات للألمنيوم» على تطوير تقنياتها في صهر الألمنيوم على مدار أكثر من 25 عاماً، حيث استخدمت الشركة تقنياتها الخاصة في عمليات توسعة المصاهر منذ تسعينيات القرن الماضي وحدثت وطورت كل خطوط إنتاجها القديمة. وتُعد التقنية المستخدمة لصهر الألمنيوم في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من بين أكثر التقنيات كفاءة على صعيد صناعة الألمنيوم العالمية.
وأكملت الإمارات العالمية للألمنيوم مؤخراً مشروعاً امتدّ على مدار 3 سنوات لنقل تقنية DX+ Ultra التي طورتها في الدولة إلى شركة ألمنيوم البحرين لتوسيع خط الإنتاج السادس.