الشارقة (الاتحاد)
كشف مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميّز، خلال اجتماعه الأخير الذي استضافته غرفة تجارة وصناعة الشارقة مؤخراً في مقرها، عن مجموعة من التغيرات والتعديلات الجوهرية في جائزة الشارقة للتميز، وذلك مواكبةً لأفضل الممارسات العالمية في مجال تميز الأعمال.
وجاءت هذه القرارات المهمة خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقده مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز واللجنة التطويرية للجائزة برئاسة عبد الله سلطان العويس ورئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبحضور أعضاء مجلس الأمناء.
وشملت القرارات الجديدة، التي اتخذت بالإجماع، تغيير مسمى جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي إلى جائزة الشارقة للتميز، وتغيير مسمى فئة جائزة الشارقة للمشاريع الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جائزة الشارقة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وفصلها إلى فئتين، تتضمن كل منهما فائزين اثنين. وتشمل هاتان الفئتان فئة المشاريع المتناهية الصغر، والتي تضم 5 موظفين أو أقل، وفئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تضم أكثر من 5 موظفين.
كما شملت التعديلات الجديدة فتح مجال المشاركة في فئة جائزة الشارقة لرواد الأعمال لإمارات الدولة كافة، وتخفيض رسوم المشاركة في الجائزة. واتفق أعضاء مجلس أمناء الجائزة على ضرورة تبسيط عملية المشاركة في الجائزة، وتسهيل إجراءاتها في فئاتها كافة، خاصة في جائزة الشارقة للتوطين الخليجية، وجائزة الشارقة للتميز الخليجية.
واعتمد مجلس أمناء الجائزة عدداً من الإجراءات التنسيقية، بالتعاون مع غرف التجارة الخليجية، لتحفيز المشاركات من شركات القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي، وخصوصاً في جائزتي الشارقة للتوطين الخليجية، وجائزة الشارقة للتميز الخليجية.
كما اعتمد مجلس أمناء الجائزة إطلاق حملة ترويجية واسعة تستهدف التعريف بالجائزة وفئاتها المختلفة، وتحفيز الشركات على المشاركة، والاستفادة من رحلة التميز التي توفرها الجائزة.
وأشار عبد الله العويس إلى أن هذه القرارات المهمة، التي جاءت بعد أكثر من 5 اجتماعات مكثفة عقدتها اللجنة التطويرية للجائزة، تعكس التزام القيمين على الجائزة بتطويرها وتحسينها، لتحافظ على مكانتها المتميزة كإحدى أبرز جوائز دعم التميز في بيئة الأعمال المحلية والخليجية، مؤكداً أن هذه التعديلات أخذت بالاعتبار أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في أهم جوائز التميز العالمية.