هزاع أبوالريش (أبوظبي)
شهد الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، إطلاق جمعية البيت متوحد، هويتها الجديدة أمس، محتفية بمساهماتها وإنجازاتها ومبادراتها على مدى 7 أعوام منذ تأسيسها، في إطار دعم مسيرة التنمية وتحقيق أثر إيجابي في تحسين جودة حياة العديد من أفراد المجتمع.
حضر حفل الإطلاق جبر محمد غانم السويدي المدير العام لديوان ولي عهد أبوظبي، نائب الرئيس الفخري لجمعية البيت متوحد، وسيف علي القبيسي، رئيس مجلس إدارة جمعية «البيت متوحد»، وعلي غانم الرميثي، نائب رئيس مجلس الإدارة للجمعية، ومحمد النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم بديوان ولي عهد أبوظبي وعضو مجلس إدارة الجمعية، وعبدالله النيادي عضو مجلس إدارة الجمعية.
وقال جبر محمد غانم السويدي، لـ«الاتحاد»: «نهج الإمارات راسخ في تعزيز قيم التعاون والتضامن والتكافل الاجتماعي بفضل دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة لمبادراتها وبرامجها المختلفة»، مضيفاً أن الجمعية تعد منصة وطنية يستطيع من خلالها جميع الأفراد والمؤسسات الإسهام في ترسيخ ثقافة العطاء والتضامن والواجب والمسؤولية المشتركة، وإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية ومشاعر حب الوطن والانتماء عبر جميع إمارات الدولة.
وأوضح، أن مبادرات الجمعية تسهم في معالجة بعض القضايا التي تهم المجتمع، وتتماشى مع الأولويات الوطنية ومن خلالها يجري التفاعل مع فئات المجتمع كافة، مشيراً إلى ما أطلقته الجمعية خلال سبع سنوات من المبادرات الوطنية النوعية المبتكرة التي أسهمت في الارتقاء بتفكير الشباب لكونهم عماد الوطن وأمله وركيزته الأساسية للانطلاق إلى المستقبل، وتحفيزهم على خوض تجارب مختلفة واقتحام ميادين أعمال جديدة والإسهام في رفاهية جميع فئات المجتمع.
وتابع: «الجمعية تحرص على تعزيز الوحدة الوطنية وروح العطاء ومشاعر التضامن والمسؤولية المشتركة لجميع أفراد المجتمع، إضافة إلى تنفيذها مبادرات وبرامج وفعاليات مبتكرة تحفيزية وإنسانية تستهدف المواطن والمقيم على أرض الوطن».
وقال سيف علي القبيسي: «تعمل الجمعية حالياً على دراسة جدوى لعدة مبادرات وطنية تسهم في ترسيخ مفهوم الخدمة المجتمعية، ومن ضمن المبادرات المطروحة تشجيع الطلاب المواطنين من بداية المرحلة الابتدائية على الدخول في مجال دراسة الطب وكافة استخداماته مثل: هندسة الأجهزة الطبية، وممرضين، وعدة مجالات أخرى تخدم المجال الطبي بالتعاون مع مستشفى برجيل»، مشيراً إلى أن الشعار الجديد للجمعية يهدف إلى إرساء مفهوم الهوية بعقيدة وطنية راسخة وكوادر إماراتية مؤمنة بما تقدمه وتقوم به من عمل لخدمة المجتمع الإماراتي، ولإعلاء المسؤولية المجتمعية وإبرازها بما تحتويه من معانٍ وقيم سامية، والشعار جاء باحترافية عالية قابلاً لجميع الاستخدامات، مواكباً التحديات التي ستقدمها الجمعية من مشاركات محلية وعالمية.
وأضاف: «سعينا منذ تأسيس الجمعية لأن نوفر منصة وطنية مبتكرة تخدم المجتمع المحلي في أنحاء الدولة كافة، من خلال إطلاق وتنفيذ مجموعة متنوعة من المبادرات الحيوية التي وصل عددها إلى 30 مبادرة، حققت نتائج إيجابية زاخرة وحافلة بالتميّز»، مشيداً بما قامت به الجمعية من تدريب أكثر من 1500 شاب خلال مبادرة «النجوم الصاعدة» لتبني نمط حياة صحية، وتقديم الدعم لوصول 50 إماراتياً للعمل في وظائف القطاع الخاص من خلال مبادرة جسور، وإجراء أكثر من 285 ساعة من ورش العمل في مركز الابتكار بدعم من شركة «جوجل» العالمية. وأعرب عن فخره واعتزازه لما وصلت إليه الجمعية اليوم من مستوى مرموق، حيث إنها استطاعت أن تحقق نتائج متقدمة في فترة زمنية بسيطة تنعكس على اهتمام 30 شريكاً و21 راعياً، يساهمون من خلال مبادراتها بدعمهم اللامحدود في تحسين جودة حياة الآلاف من الناس في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وكانت جمعية البيت متوحد قد أطلقت مجموعة متميزة من المبادرات والبرامج المتخصصة التي استندت إلى 4 ركائز رئيسة وهي: الحياة الصحية، والوحدة الوطنية، والابتكار والعلوم، ومساندة الفئات الاجتماعية. بالإضافة إلى أحدث مبادراتها مثل: «رحلة الاتحاد» و«حديقة البيت متوحد» ومبادرة «علماء المستقبل» ومبادرة «النجوم الصاعدة» و«نجوم المستقبل الطبي» و«أخلاقي هويتي» و«جسور» و«مركز الابتكار» بدعم من جوجل و«نمط الحياة الصحية».
