جنيف (الاتحاد)
رحّب الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» بالإجراءات الذي اتخذها منظمو قطاع النقل الجوي منها الإمارات، وذلك لتوفير المرونة لشركات الطيران والمطارات وأطقم الطيران، على أعقاب أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال ألبريتو لوبيز ماير نائب رئيس قسم عمليات السلامة والطيران في الاتحاد الدولي للنقل الجوي: «تمثل السلامة أولوية قصوى في القطاع، وتتمتع معظم الدول بامتلاكها نظام تراخيص يضمن تأقلم شركات الطيران والموظفين مع كافة التحديات غير المتوقعة ومواجهة التأثيرات الخارجية لها على العمليات والأعمال، ونثمّن في هذه الظروف الصعبة الإجراءات المتخذة من قبل المنظمات والدول لتسهيل المتطلبات التنظيمية، وبشكل لا يؤثر على سلامة الرحلات الجوية».
وبين أن الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية، «GCAA»، أصدرت قراراً تسمح من خلاله بتمديد فترات التراخيص والتصديقات والشهادات لأطقم الطائرة
وأضاف لوبيز ماير: «إن الإجراءات المتخذة من قبل هذه الجهات تؤكد أن قطاع النقل الجوي قائم على التعاون والشراكة بين كافة الأطراف المعنية وستوفر لهم المرونة الكاملة دون المغالاة بعنصر السلامة».
