كوالالمبور (وام)
أشاد توماس ألبريجيت ممثل مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في ماليزيا، بالدور الريادي لدولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني، والمساعدات التنموية، والاهتمام بالتعليم.
جاء ذلك عقب تدشين خالد غانم الغيث سفير الدولة لدى ماليزيا، وسحر علي الزعابي ممثل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المساعدات المقدمة من مؤسسة خليفة لدعم التعليم للاجئي الروهينجا، بحضور ممثل الأمم المتحدة في ماليزيا، وذو الكفل بن إسماعيل مدير عام شؤون الرعاية الاجتماعية بوزارة تنمية المرأة والأسرة والمجتمع الماليزية، ومحمد أكمل عبدالوهاب ممثل وزارة الخارجية الماليزية.
وتطرق سفير الدولة، خلال مؤتمر صحفي عقده بهذا الشأن، إلى إنجازات الإمارات في مجال المساعدات الخارجية، وتبوئها المركز الأول عالمياً في مجال المساعدات الإنسانية والتنموية على مدى السنوات الخمس الماضية.
ولفت إلى التعاون القائم بين دولة الإمارات وماليزيا في بنجلاديش من خلال تجهيز المستشفى الميداني في معسكر «كوكس بازار»، بالإضافة إلى ابتعاث مؤسسة خليفة الإنسانية للمعلمين العرب لتدريس اللغة العربية في ولاية بهانج الماليزية منذ أكثر من 20 عاماً.
حضر تدشين المساعدات كل من نيلوفر محمد البستكي نائب رئيس البعثة، وعبدالله العلوي السكرتير الثالث بالسفارة، وميمي أزمين مسؤولة التعليم في مكتب الأمم المتحدة في ماليزيا.
يذكر أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كانت قد تبرعت بمليون دولار «حوالي 4,2 مليون رينجت ماليزي» لتخفيف معاناة لاجئي الروهينجا في ماليزيا، وتم تنفيذ 5 مراحل من توزيع المساعدات الإنسانية استفاد منها حتى الآن حوالي 7000 أسرة، وأكثر من 1000 طالب وطالبة من لاجئي الروهينجا في ماليزيا.
