جدة، مدريد (أ ف ب)، (د ب أ)
ألمح زين الدين زيدان المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، عن غياب الويلزي جاريث بيل عن الفريق في المباراة النهائية ببطولة كأس السوبر الإسباني في السعودية، المقرر إقامتها بعد غد.
وحجز الريال مقعده في المباراة النهائية، وذلك بعد فوزه على فالنسيا 3/ 1.
وغاب بيل عن مباراة الفريق في الدور قبل النهائي للبطولة بسبب عدوى في الجهاز التنفسي.
وقال زيدان في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي: «لم يتدرب معنا طوال هذا الأسبوع. يجب أن نتحدث مع الأطباء، ولكن الشيء المهم هو أن اللاعبين قدموا أداء رائعاً في المباراة».
وأضاف زيدان: «الفريق يعمل بكد ليلعب في هذا المستوى ومن الرائع رؤية الديناميكية في كل مباراة».
وقال «قرأنا المباراة جيدا جدا، كمباراة نهائية. تعيّن علينا تقديم كل شيء على أرض الملعب». وحجز ريال مدريد البطاقة الأولى في نهائي الكأس السوبر الإسبانية التي تقام للمرة الأولى على شكل بطولة رباعية مصغرة، بفوزه السهل على فالنسيا 3-1، بينها هدف خادع من ركنية مباشرة للألماني توني كروس، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في مدينة جدة السعودية. وحسم ريال مدريد المتوج باللقب 10 مرات آخرها في 2017، المباراة في شوطها الأول أمام فالنسيا المتوج مرة يتيمة في 1999، بهدفين حملا توقيع الألماني توني كروس من ركنية مباشرة وخطأ فادح من الحارس (15) وايسكو بعد معمعة داخل المنطقة (39). وفي الثاني ضمن أفضل لاعب في العالم سابقا الكرواتي لوكا مودريتش الفوز بهدف جميل (65)، قبل أن يسجل داني باريخو هدفا شرفيا من ركلة جزاء في الوقت البدل عن ضائع.
وهذه المباراة الـ15 دون خسارة لريال مدريد في جميع المسابقات.
قال لاعب وسط ريال البرازيلي كاسيميرو «سيطرنا على المباراة بأكملها. جئنا بنية السيطرة على الكرة، ونجحنا بذلك. كل الأمور سارت كما خططنا».
وأجرى زيدان ثلاثة تغييرات على التشكيلة الفائزة على خيتافي 3-صفر في الدوري، فعاد قلب الدفاع سيرخيو راموس الموقوف، وغاب بنزيمة وبيل.
في المقابل، غاب نجم هجوم فالنسيا رودريجو مورينو بسبب الإصابة، فدفع المدرب البرت سيلاديس بالشاب فيران توريس.
وافتتح كروس التسجيل عندما رأى الحارس متقدما عن مرماه، فلعب ركنية خادعة حاول دومينيك ابعادها لكنه دخل معها في المرمى.
واخترق لاعب الوسط فيديريكو فالفيردي الدفاع من اليمين ولعب عرضية في قلب المنطقة إلى صانع اللعب الكرواتي مودريتش سددها فصدها الدفاع، وصلت إلى ايسكو لعبها طائرة قوية في الشباك أمام دفاع فالنسيا المتراخي.
وجاء الدور على مودريتش لقتل آمال فالنسيا مخترقا المنطقة ومسددا بالجهة الخارجية من قدمه اليمنى كرة صعبة في الزاوية اليمنى البعيدة لدومينيك بعد تلاعبه بالدفاع.
وفي الوقت البدل عن ضائع ارتدت الكرة من يد راموس فاحتسب الحكم ركلة جزاء بعد الاستعانة بتقنية الفيديو ترجمها الاختصاصي داني باريخو صاروخية هدفا شرفيا.
ورأى كاسيميرو ان فريقه يجب أن «يتابع، نحن في النهائي، وسننتظر خصمنا، عندما تلعب بخمسة في الوسط، تفتقد قليلا إلى العمق، لكننا استحوذنا على الكرة. كانت مباراة اختبرنا فيها قدرة اللعب بخمسة في الوسط».