إبراهيم سليم (أبوظبي)
اختتمت أمس أعمال المؤتمر الدولي الرابع لعلم الأعصاب المعرفي والذي نظمته كلية الإمارات للتطوير التربوي تحت رعاية معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم وبالشراكة مع الوزارة، تحت شعار: «رؤية علم الأعصاب المعرفي تجاه الإبداع التربوي» في فندق باب القصر بأبوظبي بمشاركة 11 متحدثاً رئيساً وخبراء يمثلون جامعات ومؤسسات أكاديمية من داخل الدولة وخارجها، حيث تضمن المؤتمر عرض 42 ورقة بحثية، من بينها 21 ورقة بحثية من داخل دولة الإمارات .
كما شهد المؤتمر حضور 350 تربوياً وباحثاً وأكاديمياً والإدارة العليا لكلية الإمارات للتطوير التربوي والهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الدراسات العليا وممثلين من وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي.
وتضمن المؤتمر استعراضا لعدة محاور خلال جلسات متخصصة تم خلالها التطرق إلى أبعاد مختلفة لعلم الأعصاب المعرفي من منظور الإبداع التربوي، حيث شملت الموضوعات استخدامات علم الأعصاب في السيطرة على الدوافع الداخلية لدى الإنسان والتحديات التي تواجه هذا المحور، بالإضافة إلى تطبيقات التعليم البيئي من خلال دراسة تأثيرات النوم والتغذية والتمارين المستمرة على عمل الدماغ، ودراسة صور المخ للطلبة أثناء مراحل التعلم في المختبر ومقارنتها بتلك أثناء البيئة الدراسية الحقيقية. كما تضمن المؤتمر 3 ورش عمل حوارية تمحورت الأولى منها حول التطبيقات التربوية للتغلب على صعوبات تعلّم اللغة، فيما دارت الثانية حول التحديات وسبل استخدام تخطيط الدماغ في الأُطر التربوية، وتناولت الثالثة أساليب التحكم في الضغوطات النفسية للمتعلّمين.
وأكد الدكتور إبراهيم الحجري مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي -في تصريحات للصحفيين- أنه تم تخصيص عدد من جلسات المؤتمر حول التعليم، كما تم التركيز على احتياجات ذوي الهمم، بالإضافة إلى مناقشات متميزة حول كيفية دمج ذوي الهمم في المجتمع .
