أعلن الجيش العراقي أن الضربات التي استهدفت فصائل مقاتلة في ساعة مبكرة، اليوم الجمعة، أدت إلى مقتل ستة أشخاص.
وقال الجيش، في بيان، إن بين القتلى ثلاثة جنود واثنين من منتسبي فوج الطوارئ، مضيفاً أن 11 مقاتلاً عراقياً أصيبوا بجروح، إصابة بعضهم خطيرة.
كما قتل مدني يعمل طاهياً في مطار قرب كربلاء لا يزال قيد الإنشاء، فيما أصيب مدني آخر بجروح.
وأكد غزوان العيساوي المسؤول الإعلامي في المطار وفاة الطاهي، مضيفاً أن المطار تعرض لأضرار مادية.
وقال العيساوي إن «خمسة صواريخ سقطت على المبنى الإداري في المطار نجمت عنها أضرار مادية وتدمير 18 سيارة».
وأضاف «نحن بانتظار وصول الأجهزة الأمنية للتحقيق».
واستهدفت الضربات، وفق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، خمسة مواقع تخزين أسلحة تابعة لفصائل عراقية مقاتلة.
وجاءت الضربات، رداً على هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية مساء الأربعاء أدى إلى ثلاثة قتلى هم عسكريان أميركيان ومجندة بريطانية.
والهجوم، الذي وقع الأربعاء، هو الهجوم الثاني والعشرون على منشآت أميركية في العراق، لكن الأكثر دموية.
وتعرضت مكاتب دبلوماسية أميركية لهجمات، وكذلك القواعد التي ينتشر فيها 5200 جندي أميركي في العراق.
