أبوظبي (الاتحاد)
بحث الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم، أمس الأول، مع اللواء أركان حرب محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد بجمهورية مصر العربية مجالات الاستثمار المتاحة في مصر، والتي يمكن للمجموعة الدخول فيها خلال الفترة المقبلة خاصة الاستثمار في مجال زراعة النخيل في مصر بسبب القوانين المرنة والتسهيلات الكثيرة التي توفرها مصر لاستقطاب الاستثمارات.
وأكد الشيخ مسلم، خلال الاجتماع الذي حضره د. أمجد محمد القاضي المدير التنفيذي بمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة التجارة والصناعة المصرية، أن مجموعة بن حم هي أول من أدخلت مشروع إكثار النخيل بزراعة الأنسجة حيث يعد المشروع الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي الذي بدأ في بداية الثمانينات والذي تعاونا فيه مع شركة «توايفورد» البريطانية والتي تعمل في المجال نفسه.
وأضاف ابن حم أن الشتلات المكثرة نسيجياً تكون متماثلة في الحجم والشكل وهذه ميزة إيجابية مهمة في إنشاء البساتين الحديثة، وكذلك عمل المشروع على توفير شتلات النخيل على مدار السنة، وحفظ الصفات الوراثية لفترة طويلة إضافة إلى إمكانية نقل الشتلات بين الدول بسهولة لكون النباتات المنتجة خالية من الآفات الزراعية ولكونها صغيرة الحجم.
من جانبه أكد محافظ الوادي الجديد أن مصر تُعد أكبر منتج للتمور على مستوى العالم بإنتاجية 1.6 مليون طن سنوياً من الأصناف الرطبة ونصف الجافة والجافة، كما تعتبر المحافظة من أكبر محافظات مصر إنتاجاً للتمور بجميع أصنافها، حيث تمثل مساحتها 44% من مساحة مصر، ويتنوع فيها المناخ الذي يسمح بزراعة الأصناف المختلفة من التمور.
وذكر أن عدد النخيل بالمحافظة حوالي 2.2 مليون نخلة تنتج 140 ألف طن سنوياً من التمور.