أبوظبي (وام)
أشادت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيس اللجنة العليا لمبادرة «عطايا»، بالمواقف الإنسانية الأصيلة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي «أم الإمارات». وقالت: إن سموها تعتبر رمزاً للعطاء الإنساني اللامحدود ليس على مستوى الإمارات فحسب، بل أصبحت معلماً بارزاً في مسيرة العمل الإنساني إقليمياً ودولياً، مؤكدة دور سموها الريادي في تبني قضايا إنسانية جوهرية لتحسين الحياة وصون الكرامة البشرية.
وأعربت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان - في تصريح بمناسبة ختام فعاليات الدورة الثامنة لمعرض عطايا الخيري - عن شكر وتقدير اللجنة العليا لمبادرة عطايا لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها المتواصل للمبادرة، والذي تجلى في تبرع سموها بخمسة ملايين درهم لفعاليات الدورة الثامنة، التي سيخصص ريعها هذا العام لدعم الرعاية الصحية لمحدودي الدخل في الدولة، من خلال إنشاء مستشفى متكامل غير ربحي في الشارقة ليكون الأول من نوعه في تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية المجانية للمرضى على مستوى الدولة.
وقالت سموها: إن المعرض يعتبر إحدى ثمار مبادرة عطايا ومنجزاتها الحضارية، وأضافت «أهم ما ميز المبادرة وجعلها متفردة هو شموليتها ونظرتها الثاقبة وحيويتها في تناول القضايا المهمة التي تشغل بال الكثيرين، وتعطل مسيرة التنمية البشرية والإنسانية في عدد من الساحات».
وأكدت سموها أن المعرض أصبح في فترة وجيزة منصة لإطلاق المبادرات الإنسانية النبيلة، وتجمعاً خيرياً سنوياً تنعقد عليه الآمال لارتياد مجالات أرحب من العطاء الإنساني، وتلتف حوله السواعد البيضاء لتعزيز أوجه التضامن مع القضايا الإنسانية التي يطرحها عطايا ويعمل على توفير حلول مبتكرة لها.
وقالت سموها: إن المعرض حقق أهدافه هذا العام كما حققها في الدورات السبع السابقة التي تناولت قضايا جوهرية في الصحة والتعليم والإسكان والخدمات الاجتماعية، كما أشادت سموها بمستوى المشاركة في المعرض هذا العام سواء من داخل الدولة أو خارجها، وأعربت عن تقديرها للعارضين والزوار الذين أثروا الفعاليات، وأظهروا قدراً كبيراً من التجاوب مع الأهداف العليا لمبادرة عطايا، وتقدمت بالشكر أيضاً للشركاء والرعاة لهذه الدورة، وأثنت سموها على دور المتطوعين والمتطوعات في التنظيم وإخراج المعرض بصورة حضارية، تناسب الحدث وتليق بمكانة الدولة في المحافل الإنسانية.