حكمت فرنسا على أحد مواطنيها، اليوم الخميس، بالسجن 16 عاماً بعد إدانته بالتوجه مراراً إلى سوريا بين 2012 و2014.
وحوكم أحمد العيدوني (50 عاماً) بتهمة "الاشتراك في عصابة أشرار" بغايات إرهابية وعقوبتها السجن عشر سنوات في القانون الفرنسي. لكن المدان حوكم مع اعتبار عودته لارتكاب الجريمة ذاتها، ما يفسر رفع العقوبة.
وكان حكم عليه بالسجن سبع سنوات لمشاركته في "شبكات أفغانية" انطلاقاً من فرنسا.
وبعد أن أمضى عقوبته، اشتبه في إقامته في سوريا مراراً بين 2012 و2014 ضمن مسلحي جبهة "النصرة" الإرهابية. وكان خصوصاً برفقة متطرف آخر هو سليمان خلفاوي الذي كان حكم عليه في محاولة اعتداء على سوق لأعياد الميلاد في مدينة ستراسبورج بشرق فرنسا في عام 2000.
وكان العيدوني قد ألقي القبض عليه في المغرب في 2014 حيث صرح أنه زار سوريا ثم حكم عليه.
في المقابل، قالت المدعية إن أحمد العيدوني "منخرط في إيديولوجيا دموية" منذ أكثر من 20 عاماً "وهذا دليل على خطورته".
وطلب محاموه الإفراج عنه حاضين المحكمة على أن تأخذ في الاعتبار معاناة موكلهم المودع في السجن الانفرادي منذ ثلاث سنوات.
